شاهد.. إضاءات مجمع ومتحف ومسلة ميدان التحرير بعد انتهائها

أخبار مصر

بوابة الفجر


حصلت بوابة الفجر الإلكترونية، على عدد من الصور بعد اكتمال إضاءات المتحف المصري في التحرير ومجمع التحرير، ومسلة ميدان التحرير، حيث تألقت المباني في تناسق واضح. 

وقال الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية إلى أنه تم الإنتهاء من دهـان وترميم واجهات العمارات بما يتناسب مع القيمة التاريخية للقاهرة الخديوية، وروعي عند إضاءة جميع مبان الميدان استخدام أحـدث الأساليب والتقنيات الحديثة في إنارة الواجهات، وكذلك بالنسبة لإضاءة عناصر تنسيق الموقع، والتي تشمل أشجار النخيل، والمقاعد، مع توحيد ألوان ولافتات المحلات التجارية بالميدان.

جاء ذلك على هامش الجولة التفقدية تفقد للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، منذ قليل، للأعمال النهائية لمشروع تطوير ميدان التحرير، حيث تفقد أعمال تطوير المتحف المصري، أعمال التطوير التي شهدها الميدان فى صورتها النهائية، ورافقه في جولته الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، واللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، وهشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، والدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والمهندس محسن صلاح، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب.

وأضاف الجزار أن أعمال مشروع تطوير ميدان التحرير التى مولتها الوزارة بالتعاون والتنسيق مع وزارة السياحة والآثار، ومحافظة القاهرة، تضمنت إزالة التشوهـات البصرية، ولا سيما الإعلانات التي كانت تعلو واجهـات جميع العمارات. 

وكانت وزارة السياحة والآثار قد أعلنت في بيان لها عن المخطط الكامل لتطوير الميدان كاملًا، حيث تضمن المشروع تركيب وإعادة ترميم مسلة الملك "رمسيس الثاني"، والتى تم نقلها من منطقة صان الحجر الأثرية بمحافظة الشرقية، وتم توقيفها وسط الميدان ليبلغ ارتفاعها حوالي 19 مترًا، ووزنها حوالي 90 طنًا، كم تم الإنتهاء من أعمال تركيب الكباش الأربعة القادمة من معابد الكرنك علي القواعد المخصصة لها بجوار مسلة الملك "رمسيس الثاني"، وذلك لإضفاء طابع الحضارة المصرية القديمة على الميدان.

كما تضمنت أعمال تطوير الميدان إزالة التشوهـات البصرية، ولا سيما الإعلانات التي كانت تعلو واجهـات جميع العمارات، وتوفير أعداد مناسبة من الجلسات والكراسي في جميع أنحاء الميـدان، وإنشاء منحدرات على الأرصفة لتسهيل حركة ذوي الاحتياجات الخاصة، وإعـادة رصف ممرات المشاة والأرصفة بالخرسانة الممشطة، والتي تتناسب مع حجم الحركة الكثيفة بالميدان. 

وتخصيص مساحات مناطق انتظـار للدراجـات ضمن المشروع التجريبي لاستخدام الدراجـات بوسط القاهـرة، مع إضافة لمسات جمالية وتاريخية من خلال توفير أنواع مختلفة من الزراعات المصرية القديمة تم وضعها في الجزء الأمامي للمتحف المصري؛ لتتناسب مع معالم الميدان التاريخية، لتكـون العلامة المميزة Landmark للميدان، والقيمة التاريخية والحضارية له؛ ويمكن رؤيتها من جميع المحاور المؤدية للميدان، مع تصميم نافورة بثلاثة مستويات في قلب الميدان وحول المسلة لتكون بمثابة عنصر احتفالي يضفي مظهرًا جماليًا على الميدان.