نصيب ريم سامى هل سيكون مثل نصيب مى عمر أم مى نور الشريف؟

منوعات

ريم سامى
ريم سامى


 شهيرة النجار

لم ينجح أبدًا الراحل نور الشريف فى جلب النجاح والقبول على الشاشة لابنته مى التى قدمها فى الجزء الأول من المسلسل الشهير الدالى ثم كبر الدور فى الأجزاء التالية ورغم ذلك لم يكن القبول على الشاشة لها كممثلة رغم أنها ابنة غول التمثيل نور الشريف وأياديه البيضاء على كل نجوم هذا الجيل والجيل الذى سبقه وكان له رادار يلتقط المواهب ووالدتها فاتنة الشاشة بوسى وخالتها قمر بدر السينما نورا فقد تقبل الناس مى وهى ابنة نور الشريف البنت الجدعة المثقفة التى تخلد ذكرى واسم والدها وتتحدث عنه فى كل المحافل بمائة رجل لكنها انزوت عن استكمال مسيرة التمثيل أتذكر هذا وأنا أتابع تعليقات الـ 100 مليون ناقد مصرى وهم يتحدثون عن شقيقة المؤلف والمخرج لعمل البرنس محمد سامى ريم سامى التى اعتقدت وأنا أتابع مصادفة بعض مشاهد من العمل أنها مى عمر زوجة المخرج حيث كانت فى المشهد صامتة طوال الوقت وما أن تحدثت حتى أدركت أنها ليست مى عمر لأسأل فأعرف أنها أخت المخرج.. الصوت والنبرة مختلفان وأعتقد أن نبرة الصوت هذه ستكون سببًا فى إعاقة أخت سامى لتحتل تلك المكانة التى احتلتها زوجته صحيح فرضها فى البداية لكن بعد ذلك أثبتت نفسها، والغريب أن مساحة دور «ريم» والذى أعتقد أنه ثالث أعمالها والثانى لها مع أخيها أكبر من مساحة البطلة «نور» ذاتها، وجانب المجاملة من وجهة نظرى واضح فى إعطاء تلك المساحة لها خاصة إن اللى كاتب الورق والمخرج شقيقها لكن هل ستستمر ريم سامى على ذات الفرص ولم أقل الأداء بعد ذلك أم سيكون صوتها عائقًا أمام تصعيدها مثل مى زوجة شقيقها؟ هل سيكون مصيرها مثل مصير مى نور الشريف لم يشفع لها اسم وفرض والدها وأسرتها الفنية لها فى الاستمرار؟ أم الإصرار وإعطاء الفرص فى أدوار أفلام ومسلسلات قادمة من إخراج وتأليف شقيقها سيجعل الجمهور يتقبلها؟ الأيام ستحكم. أنا شخصيًا أحترم والدة محمد وريم السيدة صبورة فهى سيدة مكافحة وشاطرة واستطاعت عمل شبكة علاقات اجتماعية كبيرة مع عدد كبير من أهل الفن المعتزلات وقتها شهيرة وسهير رمزى ونورا وبوسى ومع الأيام تعرفت بالكاتب محمد فودة الذى أعتقد أنه كان وش السعد عليها وعرفها بتامر حسنى عندما كان يزور مجموعة مدارسها بأكتوبر وماجد المصرى ومع الأيام قرر محمد ابنها الدخول لعالم الإخراج والحق وهذه شهادة من رئيس قناة سابق كبير ومخرج وممثل له اعتباره أن صبورة الأم فعلت كل ما بوسعها حتى تقف بجوار ابنها محمد فى أولى خطواته الكبيرة وهى آدم وكان هذا العمل أول بطولة درامية لتامر حسنى ليحقق نجاحًا مدويًا وقتها، لم تبخل الأم حتى يولد ابنها نجمًا ورغم أن هذه كانت أول تجربة لسامى دراميًا سبقها كليبات لهيفاء لم يتردد تامر حسنى فى أول تجاربه التليفزيونية أن يسلم نفسه لسامى ويخرج سامى بعدها لنجمة رمضان وجوكرها فى السنوات السابقة غادة عبد الرازق التى كان سببًا فى ذلك على ما أعتقد أيضًا محمد فودة ونشبت خلافات بين غادة وسامى المهم سامى أثبت اسمه وثبته وأعتقد أن الفضل بعد الله سبحانه كان لوالدته ليقدم سامى زوجته مى عمر وتطولهما اتهامات المجاملة حتى مى بملامحها الناعمة الرقيقة وموهبتها وربما الفرصة ومساحة الأدوار التى أخذتها أثبتت موهبتها وكتبت عقدًا مع المتفرج على البهجة والإمتاع فى أى دور تقدمه ونجحت لكن هل سيكون حال شقيقة سامى مثل حال زوجته مى عمر التى قررت هذا العام مشاركة ياسر جلال البطولة فى الفتوة بعيدًا عن زوجها ولكن بعد أن صنعت اسمًا وأخذت فرصًا هل شقيقته لديها الموهبة والقبول معًا مثل زوجته أم هو رد جميل لوالدته التى مهما قدم لن يوفيها حقها؟ أرى بعين المشاهدة أن مساحة الدور كبير جدًا عليها رغم أنها ظهرت قبل ذلك فى عمل ليس من إخراج شقيقها وكان من إخراج منال الصيفى ابنة المخرج الكبير حسن الصيفى والراحلة زهرة العلا مسلسل للحب فرصة أخيرة بطولة داليا البحيرى ثم جاء العمل الثانى لها فى مسلسل ولد الغلابة لأحمد السقا إخراج شقيقها محمد سامى حتى إنه بعد مشاركة ريم سامى فى أول أدوارها من إخراج منال الصيفى المتزوجة من الممثل أشرف مصيلحى جاءت مشاركة كبيرة لأشرف مصيلحى فى ولد الغلابة ثانى مشاركة لريم وبعد أول مشاركة لها مع شقيقها المخرج للعمل وأعتقد أن خطوة مى لمشاركة ياسر جلال عمل هذا العام الفتوة بعيدًا عن البطولات المتتالية من إخراج زوجها سواء تليفزيونيًا أو سينمائيًا خطوة تحسب لمى ولكن بعد أخذ فرصها كاملة زمان كان المخرج بيعجب بالبطلة ويعرض عليها الزواج ويتزوجها وهما أصلاً مخرج ونجمة سينمائية ويقدمان معًا بعد ذلك أعمالاً أخرى لكن لم يقل أحد وقتها أن المخرج فرض اسم الزوجة كبطلة للعمل مثل عز الدين ذو الفقار وفاتن حمامة مثلاً وحسن الصيفى وزهرة العلا ولم يقل أحد وقتها أن المخرج فرض البطلة فهى أصلاً بطلة ملء السمع والبصر فاتن حمامة حتى إن حسن الصيفى لما أخرج لزوجته زهرة العلا كان وقتها مخرجًا للسندريلا سعاد حسنى وهى كانت بطلة أمام عبد الحليم حافظ وإسماعيل ياسين ورشدى أباظة، أما فى حالة سامى ومى عمر تزوجا وأعتقد كان فى 2009 ومازلت محتفظة بـ c.d زفافهما الكبير وقتها ثم قدمها للجمهور، لكن الحقيقة البنت موهوبة وباللبنانى مهضومة.