الأنبا رويس.. أول أسقف يتوفى في زمن كورونا

أخبار مصر

الأنبا رويس
الأنبا رويس


أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عن وفاة أحد أعمدة الكنيسة الأنبا رويس الأسقف العام، عن عمر يناهز 81 عامًا، حيث يعتبر المؤسس الفعلي لكنائس كثيرة في كندا، وكان مسئولًا عن كنيسة قصرية الريحان بمصر القديمة، وقت أن تم حرقها، وكان أب اعتراف وصديقًا روحيًا لأديرة راهبات.

وولد الأسقف رويس في مركز ميت غمر بالدقهلية، عام 1939، وكان يُعرف باسم مختار فهمي المنياوي، وفي عام 1962 حصل على بكالوريوس التجارة، وترهبن علي يد الأنبا شنودة، وقت ما كان أسقف للتعليم باسم الراهب متياس السرياني بدير السريان في وادي النطرون في ذلك الوقت.

ورسم الأنبا رويس قس في الموافق 2 يناير 1966 مع القس أنطونيوس السرياني والقس أوغريس السرياني، ثم رقي قمصا في 25 يونيو 1967، وانتدبه البابا كيرلس السادس، البطريرك الـ 116 للكنيسة في أكتوبر 1966 سكرتيرًا له، ثم مشرف للإكليريكية.

هرب الأنبا رويس من رسامته لكونه أسقف لدمياط في عام 1969، حيث اعتذر عن الرسامة وفضل حياة الخلوة بالدير، وعاد مشرفا للإكليريكية في عام 1970، وأرسله الأنبا أنطونيوس القائمقام البطريركي إلى إنجلترا عام 1971 ليرعى الأقباط في لندن.

وقام للبابا شنودة الثالث بتعينه أسقف له في نوفمبر 1971، وهرب مره اخري من الأسقفية، حتى رسم أسقف عام في عيد العنصرة سنة 1977 مع 4 أساقفة آخرين و2 خورى أبيسكوبوس,

وانتدبه البابا شنودة الثالث للإشراف على كنائس المهجر، بسبب عمله الرعوي خاصة بكندا وأمريكا، وقد غاب عن الحياة الكنسية منذ عدة سنوات بسبب امراض كبر السن والشيخوخة الصالحة.

ويعتبر الأنبا رويس، أول أسقف يتوفى في زمن كورونا، وكانت تعليمات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قاصرة صلوات الجنازة على أسرة المتوفين، حيث أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قرار بغلق جميع الكنائس، وإيقاف الخدمات الطقسية والقداسات والأنشطة، لمكافحة انتشار عدوى فيروس كورونا.