تحية كاريوكا تنقذ سميحة توفيق من الملك فاروق

الفجر الفني

بوابة الفجر



تميزت سميحة توفيق، بأنوثتها الطاغية، وأدوارها في الإغراء، أبرز المحطات في حياة نجمة الإغراء سميحة توفيق، التي عرفناها من خلال دورها في مسرحية" ريا وسكينة"، حينما قال، عنها عبدالمنعم مدبولي: "الهبلة.. الحمارة.. أم بدوي".

وهي في أوج أنوثتها وجدت نفسها مطلوبة كي تنضم إلى حريم الملك فاروق، ولكنها رفضت واستنجدت بأستاذتها الفنانة تحية كاريوكا، التي وجهت لها عددًا من النصائح الذهبية فعرفت كيف تخرج من ذلك المأزق.

فى إحدى الليالى التى جمعتها بتحية والملك فاروق لاحظت تحية كاريوكا، أن الملك فاروق يفحص جسد سميحة توفيق، ويدقق النظر فى ملامحها فقالت لها تحية: "يا ريت تروحى يا سميحة".

وبالفعل خرجت "سميحة" من الأوبرج بناءً على نصيحة تحية كاريوكا، ونجت من أن تكون من حريم الملك فاروق.

بعد قيام ثورة يوليو تزوجت سميحة توفيق، من أحد الضباط الذي طلب منها ترك الفن، وبالفعل قامت بذلك، ولكن بعد إنفصالهم عادت مرة آخرى، وتزوجت من الموسيقار عطية شرارة.