"داعش" يعلن مسؤوليته عن هجوم استهدف جنازة في أفغانستان

عربي ودولي

تنظيم داعش الإرهابي
تنظيم داعش الإرهابي


أعلن تنظيم داعش الإرهابي، مساء اليوم الثلاثاء، مسؤوليته عن هجوم استهدف جنازة في أفغانستان وراح ضحيته العشرات.

ويذكر أن لقي 10 أشخاص مصرعهم وأصيب 30 آخرون بجروح إثر هجوم انتحاري استهدف جنازة في إقليم "ننجرهار" شرقي أفغانستان.

وقال المتحدث باسم حاكم الإقليم عطا الله خوجياني اليوم الثلاثاء إن الانتحاري استهدف المشيعين أثناء مراسم دفن قائد ميليشيا محلية موالية للحكومة توفي مساء أمس الاثنين جراء إصابته بأزمة قلبية في منطقة "خيوا" بإقليم "ننجرهار".

ونفى المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد في تغريدة عبر موقع (تويتر) للتدوينات القصيرة - مسؤولية الحركة عن هذا الهجوم أو الهجوم الذي شهدته مستشفى غرب العاصمة كابول.


وتزامن هذا الاعتداء مع هجوم شنه مسلحون صباح اليوم على مستشفى في كابل، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، حسب تقارير أولية.


ويذكر ن أعلنت حركة طالبان، مسؤوليتها عن هجوم استهدف مركزا عسكريا في إقليم هلمند بجنوب أفغانستان، حيث وقع الهجوم فى وقت متأخر من مساء الأحد.

وذكر قاري يوسف أحمدي المتحدث باسم الحركة في بيان ”عشرات من الأفراد الذي ينتمون لقوات العدو قتلوا وجرحوا في الهجوم“.

يذكر أن المركز العسكرى يتواجد به 150 عسكريا على الأقل من الجيش والمخابرات.

وأكدت وزارة الدفاع وقوع الهجوم وقالت إن فردا من الجيش أصيب فيه.

بينما قال ضابط مخابرات نجا من الهجوم في المركز العسكري إن المسلحين فجروا شاحنة ملغومة قرب المنشأة التي تضم قوات من إدارة الأمن الوطني والجيش.

وأضاف مسؤول فى القوة المتمركزه طلب عدم ذكر اسمه بسبب حساسية الأمر أنه ساعد في انتشال 18 جثة على الأقل من موقع الانفجار مساء يوم الأحد، بحسب وكالة رويترز للأنباء.

يذكر أن القوات الأفغانية تكبدت خسائر فادحة في صفوفها في أنحاء البلاد على مدى الشهرين الماضيين. ويشكل العنف تهديدا مباشرا لاتفاق سلام هش بين الولايات المتحدة وطالبان تم توقيعه في فبراير مع اضطرار الجيش الأفغاني لمحاربة طالبان التي اكتسبت جرأة مع تراجع الدعم الأمريكي لكابول.

وفي واقعة منفصلة، قالت الشرطة في إقليم باكتيكا جنوب شرق البلاد إن 20 شخصا على الأقل أصيبوا عندما ألقى مسلحون من طالبان قنبلة يدوية على مسجد في منطقة خايركوت مساء يوم الأحد.