الصحة: عدد من إصابات "كورونا" سببها تجمع عائلي لـ 30 شخصاً

السعودية

بوابة الفجر



حذر المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، بقوة من خطورة التجمعات والاجتماعات العائلية فيما يتعلق باحتمالات الاصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19".

ووفقاً لصحيفة "سبق"، صرح المتحدث: بعض الحالات التي رُصدت مؤخرًا ارتبطت بتجمعات واجتماعات أسرية كبيرة بطريقة خاطئة، ولدينا حالات نعرفها اليوم من التقصي الوبائي مرتبطة بتجمع عائلي لـ30 شخصًا أو أكثر.

وقال: فيما يتعلق بالانتشار والرصد والفحص الموسع، فقد تمت ملاحظة حالات من عدم التقيد بالتعليمات والسلوكيات الصحية والامتناع عن التواجد في تجمعات، مما يؤدي إلى ظهور حالات.

وأضاف: بعض الحالات التي رُصدت مؤخرًا ارتبطت بتجمعات واجتماعات أسرية مكثفة بطريقة خاطئة تخالف النصائح والتعليمات، كما لاحظنا ارتفاعًا في معدل الحالات لدى الإناث والأطفال، كما أن النسب بين المواطنين في ارتفاع، وهذا يدل على أن هناك أنشطة تمارَس بشكل سلبي وخاطئ وهذا أمر مؤسف.

وتابع: نحذر بقوة من الوجود داخل الأسر بعدد كبير والخروج من المنزل لغير الضرورة، أو عدم التقيد بالاشتراطات المتعلقة بالسلوكيات الصحية، خاصة نظافة اليدين، وما يتم تناوله، والبعد عن ملامسة الأسطح، وكل هذه الأمور مهمة جدًا.

وأعلنت وزارة الصحة بالمملكة، عن تسجيل 1966 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليصل إجمالي الإصابات بالفيروس إلى 41014 إصابة، منهم 38% من السعوديين و62% من غير السعوديين، وبلغ عدد الحالات الحرجة 149 حالة يتلقون العلاج في غرف العناية المركزة بالمستشفيات.

وقال المتحدث باسم "الصحة" الدكتور محمد العبدالعالي: إن عدد المتعافين الجدد بالفيروس بلغ 1280 حالة، وبلغ إجمالي حالات التعافي 12737 حالة، ووصل عدد الوفيات 9 حالات، ليصل عدد ضحايا "كورونا" إلى 255 متوفىً.

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 4,218 مليون إصابة، بينهم أكثر من 284 ألف حالة وفاة، وأكثر من 1,506 مليون حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين.

كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

كما يذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالميًا"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.