حكاية أغنية.. "هاتوا الفوانيس يا ولاد" أول من قُدمت في الإذاعة ولم يتقاضى محمد فوزي أجرًا عليها

الفجر الفني

هاتوا الفوانيس يا
هاتوا الفوانيس يا ولاد



حكاية أغنية اليوم عن صاحب الصوت العزب وخفة الدم والكاريزما المتميزة هو الفنان الكبير محمد فوزي، "هاتوا الفوانيس يا ولاد".

بدأت الحكاية أمام ميكروفون الإذاعة المصرية وبصحبته عدد من الأطفال، الذين عبروا عن سعادتهم بوجودهم مع محمد فوزي.

سكت الجميع وفجأة قال: "هاتوا الفوانيس يا ولاد.. هنزف عريس يا ولاد.. هيكون فرحه 30 ليلة"، فعمت روح الدعابة والابتسامة وردد الأطفال خلفه ما يقوله، ليصبح ذلك شهادة ميلاد لأول أغنية يتم تقديمها فى الإذاعة المصرية خلال شهر رمضان الكريم.

أكد للاطفال ان الصيام ليس فقط فانوسًا وأطعمة لذيذة، وأن 30 يومًا مليئة بالفرحة لقوله: "م العشا راح تتلم صحابنا، ونروح كل مكان، ونغني على نور فوانيسنا، آه يا بنت السلطان، ويا بخت اللي يصالح صاحبه، ويسبق بالخير ويروحله، ان شالله ما يقطع لنا عادة، ويعوده عليكم في سعادة، واللي يزكي له جناته، هاتوا الفوانيس يا ولاد، على صوت الطبلة يصحينا، ينادينا بحنان، قوم صلي على الهادي نبينا، يلا أصحى يا نعسان، يا صايم قوم وحد ربك، من غيره يعزك ويحبك".

ذكر محمد فوزي، فى نهاية الاغنية الاطفال بأيام العيد والملابس الجديدة والفرحة، وطالبهم بالصلاة لرؤية كرامات رمضان: "وما تنسوش يا ولاد العيد بعده، هيجي بلبس جديد، واللي يصلي يشوف كراماته، هاتوا الفوانيس يا ولاد".

ظلت الأغنية تذاع على الإذاعة حتى ظن المستمعون أنها الأغنية الرسمية للإذاعة، وكانت تلك الأغنية تعبر عن شكل جديد على الإذاعة آنذاك.

قرر محمد فوزي، أنه لن يتقاضي أى أجر عن هذه الأغنية والتى أهداها حين إذ للإذاعة المصرية.

كلمات الأغنية للشاعر عبدالعزيز سلام، ومن ألحان وغناء محمد فوزي، وذلك من أكثر من 55 عامًا.