خروج 4 متعافين من كورونا بالمدينة الجامعية في بني سويف

محافظات

المتعافون
المتعافون


أعلنت محافظة بني سويف، اليوم الأحد، خروج 4 حالات بعد تعافيها من فيروس كورونا بالمدينة الجامعية شرق النيل المخصصة لاستقبال الحالات الإيجابية المستقرة ولا تحتاج لدخول مستشفيات العزل.

ومن ناحيته، أثنى الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، على الجهد المشرف الذي تبذله المنظومة الصحية بالمحافظة في ظل أزمة فيروس كورونا.

وأشار إلى أنه قد تم تشغيل مقر المدينة الجامعية ببني سويف شرق النيل اعتبارًا من 4 مايو الجاري "لاستقبال الحالات الايجابية لفيروس كورونا المستجد المستقرة حالتها لحين التعافي التام والخروج، وذلك في إطار بروتوكول التعاون بين وزارتى الصحة والسكان والتعليم العالي لتشغيل المدن الجامعية لاستقبال الحالات الثابت ايجابيتها لفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 وحالتها مستقرة ولا تحتاج لدخول المستشفيات.

وجاء ذلك خلال خلال مناقشته لتقرير مديرية الصحة بتعافى حالتين من فيروس كورونا وخروجهما من المدينة الجامعية والتي تم تخصيصها لاستقبال الحالات الثابت ايجابيتها للفيروس وحالتها مستقرة ولا تحتاج لدخول المستشفيات، وبذلك يصل إجمالي من تعافى وغادر المدينة الجامعية إلى 4 حالات "منذ تشغيلها الاثنين الماضى" ضمن البروتوكول الموقع بين وزارتي الصحة والتعليم العالى لاستخدام المدن الجامعية في هذا الغرض.

وأشار الدكتور محمد يوسف عبد الخالق، وكيل وزارة الصحة، إلى متابعة محافظ بني سويف اللحظية لمستجدات ملف كورونا لتذليل العوائق التي قد تواجه المنظومة أولا بأول.

وأكد أنه تم الاستعداد مسبقا لتشغيل المدينة الجامعية ببني سويف شرق النيل لاستقبال الحالات الإيجابية لفيروس كورونا المستجد المستقرة حالتها لحين التعافي التام والخروج عن طريق مديرية الصحة، وذلك من خلال التنسيق مع الغرفة المركزية لوزارة الصحة المسئولة عن نقل الحالات الإيجابية للمستشفيات والمدن الجامعية (105).

وأشار إلى أنه تم تجهيز الفرق والمستلزمات الطبية والأدوية وغيرها من التجهيزات الطبية اللازمة.

تعافي 8 حالات ببني سويف 

وكانت المحافظة، أعلنت، أمس السبت، عن تعافي 8 حالات جديدة من أبناء بني سويف من فيروس كورونا، ليصل إجمالي عدد الحالات إلى 89 حالة الذين خرجوا من مستشفى العزل بعد تماثلهم للشفاء من الفيروس وتحول نتائجهم من إيجابية إلى سلبية، بعد حصولهم على الرعاية الطبية والعلاجية اللازمة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.