الملك سلمان وترامب يؤكدان أهمية الاستراتيجية بين البلدين

السعودية

بوابة الفجر


أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، خلال اتصال هاتفي، اليوم الجمعة، بالرئيس الأمريكي دونالد ترمب، على العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين وما حققته هذه العلاقة المتميزة من انجازات في جميع المستويات.

وشدد الجانبان حرصهما على استمرار جهودهما المشتركة لتعزيز أمن المنطقة واستقرارها.

كما أشار خادم الحرمين الشريفين إلى جهود المملكة الرامية للوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن وإلى مبادرة التحالف بوقف إطلاق النار دعماً لجهود المبعوث الأممي في هذا الصدد.

من جهته، أكد الرئيس الأمريكي أن الولايات المتحدة ملتزمة بحماية مصالحها وأمن حلفائها في المنطقة وتصميمها على مواجهة كل ما يزعزع الأمن والاستقرار فيها، ومؤكداً دعم الولايات المتحدة الأمريكية للجهود المبذولة للوصل لحل سياسي للأزمة اليمنية.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جود دير، في بيان، إن "الزعيمين اتفقا خلال اتصال هاتفي على أهمية الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية، وجددا التأكيد على قوة الشراكة الدفاعية الأمريكية السعودية".

وأضاف أن "ترامب والملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ناقشا أيضا قضايا هامة أخرى إقليمية وذات اهتمام مشترك وتعاونهما كقائدين لمجموعتي السبع والعشرين على التوالي".

ويذكر أن بحث الملك سلمان بن عبدالعزيز، مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، العلاقات الثنائية والأوضاع بالمنطقة. 

جاء ذلك خلال استقبال الملك سلمان لبومبيو في الرياض الذي بدأ، أمس الأربعاء، زيارة رسمية للسعودية تستغرق 3 أيام.

ووفقا لوكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، جرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين، ومجمل الأحداث الإقليمية والدولية وموقف البلدين منها، والجهود المبذولة تجاهها.

وهذه الزيارة هي الأولى لبومبيو إلى منطقة الشرق الأوسط منذ مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في غارة أمريكية بالعراق، مطلع العام الجاري.

وفي مايو 2018، انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الحليف القوي للسعودية، من الاتفاق النووي مع إيران وفرض عقوبات واسعة بهدف الحد من نفوذ طهران الإقليمي وسياستها التخريبية التي طالت عددا من دول المنطقة.

وبعد مغادرته الرياض، سيتوجه بومبيو إلى سلطنة عمان للقاء سلطانها الجديد هيثم بن طارق آل سعيد، غدا الجمعة.