احتفل به الأقباط اليوم.. كل ما تريد معرفته عن عيد القديس مارمرقس

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


بدق أجراس الكنائس في جميع المحافظات، احتفل الأقباط اليوم الجمعة، بعيد مارمرقس الرسولي كاروز الديار المصرية، بسبب إغلاق الكنائس لمنع التجمعات وفقا للإجراءات الإحترازية التي تتخذها الدولة لمواجهة فيروس كورونا.

وحتى مساء الخميس، سجلت مصر 7981 إصابة بينهم 2378 حالة تحولت نتائج التحاليل المعملية من إيجابية إلى سلبية، من ضمنهم 1887 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي فيما بلغت حالة الوفاة 482 حالة.

وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز المعلومات عن عيد مارمرقس الرسولي كاروز الديار المصرية الذي احتفل به الأقباط اليوم:

- يعتبر هذا العيد أحد أبرز الاعياد السنوية ذو مكانة خاصة بالكنيسة القبطية، ويعتبر القديس مارمرسق الأب الروحي للكنيةس المصرية القبطية، كما أول شهيد مسيحي.

- - يعتبر مارمرقس أول باباوات الإسكندرية الذين بلغ عددهم 118 حتى اليوم، وله مزار فى الكاتدرائية وفى كنيسته بالإسكندرية يتوافد عليه الأقباط يطلبون شفاعة وبركة القديس.

- استشهد في الإسكندرية وبالتحديد في منطقة بوكاليا، بعد أن ساهم في نشر المسيحية مع بطرس الرسول فى أورشليم واليهودية وعدد من البلدان المختلفة.

- وعن حياته في مصر فقد دخل مرقس إلى مصر وأسس كنيسة الإسكندرية قادما من ليبيا إلى الواحات ثم الصعيد ودخل الإسكندرية عام 61 م، من بابها الشرقى.

- وساهم في اعتناق أول رجل للمسيحية في الإسكندرية وهو أنيانوس الذي كان يعمل إسكافي كأول مصرى بالإسكندرية، بعدما ذهب إليه ليصلحه له حذاءه دخل المخراز فى يده فصرخ: "يا الله الواحد"، فشفاه مار مرقس باسم السيد المسيح وبدأ يحدثه عن الإله الواحد، فآمن هو وأهل بيته وانتشر الإيمان سريعًا بالإسكندرية رسم أنيانوس أسقفًا ومعه ثلاثة كهنة وسبعة شمامسة.

- بعد اعتناق أنيانوس المسيحية هاج الشعب الوثنى فاضطر القديس مرقس أن يترك الإسكندرية ليذهب إلى الخمس مدن الغربية برقه بليبيا ومنها إلى روما، حيث كانت له جهود تذكر فى أعمال الكرازة عاون بها الرسول بولس، لكنه ما لبث أن عاد إلى مصر ليتابع العمل العظيم الذى بدأه.

- ولكن بعد قرابة 5 أعوال عاد إلى الإسكندرية عام 65 م، ليجد الإيمان المسيحى قد ازدهر فقرر أن يزور المدن الخمس، وعاد ثانية إلى الإسكندرية ليستشهد هناك في منطقة بوكاليا.