مصطفى الفقي: سد النهضة كيد سياسي من الدرجة الأولى

توك شو

مصطفى الفقي
مصطفى الفقي


قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن ضرر سد النهضة سيلحق بجميع الأطراف بما فيه الطرف السوداني، وليس صحيحًا بأن السد يمثل فائدة كاملة للسودان، وضرر كامل لمصر، فالكل متضرر.

وأشار "الفقي"، خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المذاع على فضائية ""الحدث اليوم"، مساء الأربعاء، إلى أن السودان إذا أتخذ موقفًا موضوعيا وعلميًا من أزمة سد النهضة، فهذا سيدفع الأشقاء في إثيوبيا إلى تدارك الموقف، معقبًا: "سد النهضة موضوع كيدي سياسي من الدرجة الأولى، وليس اقتصاديًا". 

وأشار المفكر السياسي، إلى أن مصر كانت هادئة وصابرة في التعامل مع سد النهضة، وقبلت بعض الضغوط على حصتها في مياه نهر النيل، ولكن تجاوز هذا الحد سيقلب الموازين.

وفي وقت سابق، أعلنت إثيوبيا، مواصلة عمليات بناء سد النهضة واعتبار مسألة الانتهاء من السد أولوية قصوى بالنسبة للبلاد، رغم تفشي فيروس كورونا. 

وصرح وزير الدولة الإثيوبي للشئون المالية أيو تيكالين، لوكالة "بلومبرج":"قد نعيد ترتيب أولويات مشروعات بسبب هذه الأزمة، سد النهضة الإثيوبي العظيم، أؤكد لكم، أنه ليس واحدا منها... نحن ماضون في الالتزام بالجدول الزمني. وسنملأ السد وسنبدأ في توليد الطاقة".

وكانت الحكومة الإثيوبية، قد أعلنت حالة الطوارئ بسبب فيروس كورونا.

ومن جتهما، أكدت أن مصر والسودان تمسكهما بمرجعية مسار واشنطن الخاص بقواعد الملء والتشغيل لسد النهضة وما تم التوافق عليه في هذا المسار وإعلان المبادئ الموقع بين الدول الثلاث في العام 2015، واستقبل رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك الخميس الماضي اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة ووزير الري والموارد المائية، وبحضور وزير الرى والموارد المائية السودانى ياسر عباس، ومدير المخابرات العامة السودانى الفريق جمال عبد المجيد. .

وتناول اللقاء المستجدات على الساحة الإقليمية وأوجه التعاون الثنائي بين السودان ومصر في مختلف المجالات وتطورات ملف سد النهضة، كما ناقش الطرفان ترتيبات الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء عبدالله حمدوك إلى القاهرة وأديس أبابا في القريب العاجل.