أيمن نور يهاجم "النقد الدولي" لدعمه مصر

أخبار مصر

بوابة الفجر


قاد أيمن نور بصفته المتحدث الرسمي لما يسمى بمجموعة العمل الوطني المصري، حملة هجوم شرسة على الدولة المصرية.

وتضم المجموعة عددا من الإخوان والخونة بالخارج والتي تم تدشينها شهر يناير الماضي بدعوى تجسيد طموحات الشعب في التغيير واحترام حقوق الحريات.

وانتقد نور، بيان مدير عام صندوق النقد الدولي لدعمه سياسيا لمصر، ويدعي بأن ما يستخدم من أموال الصندوق لتمويل الفساد وأنشطة القوات المسلحة، حيث ناشد القائمين على الصندوق بتحري الدقة وعدم تمويل أي أنشطة بمصر.

كشفت جبهة شباب الصحفيين أسرار وتفاصيل المؤامرة الجديدة على مصر وشعبها العظيم والتي يقودها أيمن نور الهارب إلى تركيا حيث دشن مجموعة وهمية أطلق عليها "العمل الوطني المصري" بتمويل إخواني لتحريض صندوق النقد الدولي بعدم منح مصر أي مساعدات لمواجهة فيروس كورونا المستجد الذي ضرب العالم كله، مؤكدة على أن العميل نور بائع الأوطان يسعى بكل قوة بالتنسيق مع أفراد العصابة الإخوانية من الهاربين إلى تشويه مصر وتصدير صورة غير حقيقية عن الأوضاع المستقرة في البلاد. 

وقال هيثم طوالة رئيس الجبهة في تصريحات صحفية :إن خيوط المؤامرة بدأت تنطلق من داخل فيلا رقم 26 في "كايا شهير" بمدينة إسطنبول ملك محمود حسين الأمين العام لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية وهي مقر الاجتماعات المشبوهة التي تضم العملاء والخونة والمتآمرين على البلاد من أرباب السوابق في تركيا. 

وأضاف طوالة أن الخائن أيمن نور قاد الاجتماع السري بحضور 14 قيادة إخوانية وهم أمين التنظيم محمود حسين ومعتز مطر ومحمد ناصر وحمزة زوبع ووجدي غنيم وجمال عبد الستار سليمان ومحمد عماد الدين ورضا فهمي ووليد شرابي ومحمد عبد المجيد الفقي ودعاء حسن وأحمد عطوان حيث تم الاتفاق على خطة شيطانية تستهدف بث الشائعات والأكاذيب ونشر الفتن عن مصر في أزمة فيروس كورونا المستجد من خلال المنابر الإعلامية المشبوهة في قطر وتركيا والمواقع الإلكترونية الممولة من الدوحة مع شراء مساحات إعلانية في بعض الصحف العالمية والاستعانة بالمنظمات الحقوقية التي يعمل بها ويسيطر عليها الإخوان. 

وأشار رئيس الجبهة إلى أن الاجتماع المشبوة انتهى بتدشين المجموعة التي أطلقوا عليها "العمل الوطني المصري"  وضموا إليها جميع الهاربين في محاولات يائسة وبائسة للتأثير على صندوق النقد الدولي في عدم منح مصر اي مساعدات لمواجهة الفيروس الخطير.