صلاتان على الجثمان.. 4 مشاهد "لا تنسى" من جنازة محمد الطبلاوي

تقارير وحوارات

الشيخ محمد محمود
الشيخ محمد محمود الطبلاوي


في مشهد حزين، شيعت جنازة الشيخ محمد محمود الطبلاوي بعد ظهر اليوم، وسط حالة من البكاء من المشيعين وأقاربه الذين حزنوا على فراقه بعد مسيرة حافلة في خدمة كتاب الله.

يذكر أن مساء أمس الثلاثاء توفي الشيخ محمد محمود الطبلاوي نقيب قراء مصر، بمنزله عن عمر ناهز الـ 86 عامًا، وذلك بعد معانأة مع المرض لفترة طويلة، لتعم مواقع السوشيال ميديا بالحزن من أجل الترحم على الشيخ الطبلاوي.

و"الطبلاوي" من مواليد 14 نوفمبر 1934 في حي ميت عقبة التابع لمحافظة الجيزة، وتعود أصوله إلى محافظتي الشرقية والمنوفية، ومن أعلام قراءة القرآن بالوطن العربي.

وبسبب الظروف التي تمر بها البلاد بشأن منع التجمعات لمواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، اقتصرت الجنازة على أسرته فقط، كما أنه لن يُقام عزاء، بسبب الظروف الحالية.

صلاتان جنازة على الطبلاوي
ومن أبرز المشاهد التي شهدتها الجنازة أنه كان هناك صلاتين جنازة على روح الراحل محمد الطبلاوي الأولى كانت في العجوزة أمام منزله بالقرب من نادى الترسانة الرياضي بالجيزة ثم بدأ الجثمان في التحرك للمقابر بعد الصلاة عليه حتى وصل إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة بالبساتين.

وبمجرد أن وصل الجثمان إلى البساتين، أدى المشيعون صلاة الجنازة على جثمان الشيخ الراحل للمرة الثانية قبل دفنه بمدفنه فى الأباجية جنوب القاهرة، وذلك وسط إجراءات وقائية خوفا من فيروس كورونا.

من تواجد بالجنازة؟
وتواجد في صلاة الجنازة الأولى والثانية عدد قليل من المواطنين وهم أهالي وأقارب الشيخ الراحل محمد محمود الطبلاوي، فشارك في الصلاة عدد من مشايخ نقابة قراء القرأن الكريم وأقارب الشيخ وجيرانه.

صلاة جنازة لجثمانين
وفي مفارقة غريبة خلال الصلاة الأولى من الجنازة، تصادف وفاة سيدة بنفس العقار الذى كان يسكنه الشيخ الراحل حيث تم الصلاة عليهما أمام المنزل، فكانت الصلاة الأولى لجثماني الشيخ الراحل الطبلاوي وكذلك السيدة التي توفت من جيرانه.

إقامة عزاء مصغر بالمقابر
وعلى جانب آخر، شهدت المقابر إقامة عزاء مصغر، للشيخ محمد محمود الطبلاوي نقيب القراء، ومن المقرر أن تتلقى أسرته العزاء من بعض أعضاء مجلس نقابة القراء، على أن يتواجد عدد قليل ذاخل ذلك العزاء تطبيقا لإجراءات التباعد الاجتماعي، فلن يكون عزاء كبير بسبب إجراءات كورونا.