"الأوقاف" عن قرار إغلاق المساجد: نابع من واجب وطني وشرعي

توك شو

الأوقاف
الأوقاف


قال الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف: إن أزمة كورونا التي لم تحدث في هذا القرن إلا لمرة واحدة، أدت لاتخاذ الكثير من الإجراءات الاحترازية للحفاظ على صحة المواطنين، التي من بينها عدم الصلاة في المساجد، وهذه القرار وفق عليه الأزهر والأوكاف، ودار الافتاء.

وأضاف "طايع "خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، الذى يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى المصرية، مساء الاثنين، أن الدولة اتخذت إجراءات وقائية تهدف إلى حماية صحة المصريين، وقرار المؤسسات الدينية بمصر، نابع من واجب وطني وشرعي وديني يحتم علينا الالتزام به حفاظًا على المواطنين، وتابع "لسنا فرحين بهذا ولكن علينا الالتزام من أجل المصريين".

متحدث الحكومة: الحياة ستعود لطبيعتها تدريجيا

وفي سياق منفصل، أكد المستشار نادر سعد، المتحدث باسم رئاسة الوزراء، أن الحياة في مصر ستعود لطبيعتها تدريجيًا الفترة المقبلة.

وأضاف أن "قرارات الحكومة لا تعني عودة الحياة لطبيعتها، ستكون الحياة طبيعية بإجراءات قاسية، والمصانع ستعمل في ظل إجراءات احترازية قاسية، فحركة الاقتصاد لا تحتمل إجراءات طويلة المدى، فالناس تريد الحياة والحصول على الرواتب وقوت يومها، وبالتالي لا يمكن اللجوء لإجراءات طويلة المدى، خاصة أن عائدات قطاع السياحة صفر".

وتابع أن الاقتصاد المصري بخير، حيث يعتمد على عدة قطاعات، سواء الإسكان أو الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بجانب القطاع الزراعي الذي لم يتأثر بأزمة كورونا.

وفيما يتعلق بطلب قرض من صندوق النقد الدولي، قال: "مصر أنهت الإصلاح المالي والاقتصادي بنجاح وجارٍ العمل على الإصلاح الهيكلى لمدة عام، وصندوق النقد لا يقرض سوى الدول القوية، ويدرك أن مصر وصلت لملاءة مالية وقادرة على سداد أي قرض ستحصل عليه"، مضيفًا: "لا تأثيرات سلبية على المواطنين نتيجة طلب قرض صندوق النقد".

وذكر أن معدلات النمو في مصر واحدة من أفضل معدلات النمو في المنطقة، مضيفًا: "المعدل الحالي جيد جدًا في ظل الظروف المحيطة".

تعافي 70 مصابا بكورونا وخروجهم من مستشفى العزل

وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الاثنين، خروج 70 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، جميعهم مصريون، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 1632 حالة حتى اليوم.

وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 2139 حالة، من ضمنهم الـ 1632 متعافيًا.

تسجيل 348 حالة إصابة بكورونا و7 وفيات

وأشار إلى تسجيل 348 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 7 حالات جديدة.

وقال: إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل والحجر الصحي تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.

وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس الاثنين، هو 6813 حالة من ضمنهم 1632 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و436 حالة وفاة.

اجتماع مع الأطقم الطبية

وفي إطار التواصل المستمر مع الأطقم الطبية بمستشفيات العزل، عقدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أمس الاثنين، اجتماعها الدوري مع الأطقم الطبية عبر تقنية "الفيديو كونفرانس" في 17 مستشفى للعزل، للاطمئنان على الحالة الصحية للمرض، وتوفير كافة الاحتياجات، ومتابعة تطبيق بروتوكولات العلاج المحدثة ومعايير مكافحة العدوى. 

وأشادت وزيرة الصحة بآداء الأطقم الطبية بمستشفيات العزل لما يقدمونه من خدمات طبية مميزة للمرضى بكفاءة عالية، كما وجهت مديري المستشفيات بتوفير قاعدة بيانات إلكترونية محدثة لمتابعة وتسجيل بيانات المرضى منذ دخولهم إلى المستشفى وإجراء الفحوصات اللازمة لهم ومتابعة حالتهم الصحية حتى خروجهم.

وخلال الاجتماع توجهت الأطقم الطبية بمستشفيات العزل بالشكر لوزيرة الصحة لسرعة استجابتها وتلبية كافة احتياجاتهم، وتوفير كافة سبل الدعم اللازم لهم.