برلمانية: السيسي قدم نموذجًا نادرًا في التضامن الدولي خلال أزمة كورونا

أخبار مصر

بوابة الفجر


أشادت فايقة فهيم، عضو مجلس النواب، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، في قمة عدم الانحياز عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات الأعضاء في الحركة، لافتة إلى أن الهدف منها التباحث والتنسيق بين الدول الأعضاء، لمواجهة تداعيات انتشار وباء كورونا المستجد، ومناقشة سبل التعامل مع هذه الأزمة من جميع جوانبها.

وقالت "فهيم"، في بيان لها، مساء اليوم الإثنين، أن الرئيس السيسي كعادته، لايترك أي فرصة أو مناسبة إلا وكانت الأزمات والهموم التي تشغل الإنسانية خلال الوقت الحالي حاضرة وبقوة، إيمانًا منه بأهمية التعاون والتضامن الدولي لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، وانطلاقًا من دور مصر كأحد مؤسسي هذه الحركة.

وكان قد شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في قمة حركة عدم الانحياز عبر تقنية الفيديو كونفرانس، والتي عقدت تحت عنوان "متحدون في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد"، وذلك بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات الأعضاء في الحركة، وعلى رأسهم الرئيس إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان والرئيس الحالي للحركة، إلى جانب السادة رئيس الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وسكرتير عام الأمم المتحدة، ومدير عام منظمة الصحة العالمية، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، ونائب رئيس المفوضية الأوروبية.

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن هذه القمة جاءت بهدف التباحث والتنسيق بين الدول الأعضاء بحركة عدم الانحياز بشأن تداعيات انتشار وباء كورونا المستجد، ومناقشة سبل التعامل مع هذه الأزمة من كافة جوانبها الصحية والاجتماعية والاقتصادية.

وأكد الرئيس فى كلمته خلال القمة أهمية التعاون والتضامن الدولى من أجل الاستجابة الفاعلة والعاجلة لأزمة كورونا، خاصةً من خلال العمل على ضمان توفير المستلزمات الطبية والوقائية اللازمة، وتكثيف جهود البحث العلمى لتطوير دواء ولقاح لفيروس كورونا، وتضافر الجهود الدولية لدعم الدول النامية وتقديم حزم تحفيزية لاقتصاداتها، والحد من تأثير الأزمة على الأمن الغذائى العالمي.

كما أكد الرئيس أن حركة عدم الانحياز يتعين أن تضطلع بدور جوهرى فى هذا الخصوص، وذلك فى ظل كون مصر من الدول المؤسسة للحركة، وانطلاقًا من أنها تمثل إطارًا هامًا وواسع النطاق لتنسيق مواقف الدول النامية إزاء مختلف القضايا المطروحة على أجندة النظام الدولي.

وشهدت القمة التوافق حول أهمية قيام الدول الأعضاء بحركة عدم الانحياز بتعزيز تعاونهم على كافة المستويات لمواجهة انتشار فيروس كورونا، خاصةً من خلال تبادل الخبرات والتعاون بين السلطات الصحية الوطنية، وذلك فى ظل الآثار السلبية غير المسبوقة لهذه الأزمة على المجتمعات والاقتصاديات، والتى من شأنها أن تعوق التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالدول النامية.