الإمارات ترسل مساعدات طبية إلى بوتسوانا لمكافحة كورونا

عربي ودولي

بوابة الفجر



أرسلت دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الإثنين، طائرة مساعدات إلى بوتسوانا تحتوي على 5 أطنان من الإمدادات الطبية، لدعمها في الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19"، وسيستفيد منها أكثر من 5 آلاف من العاملين في مجال الرعاية الصحية لتعزيز جهودهم في احتواء انتشار الفيروس.

وقال سفير الإمارات لدى جمهورية جنوب أفريقيا، سفير غير مقيم لدى جمهورية بوتسوانا محش سعيد الهاملي: إن "تقديم المساعدات يؤكد على استمرار مشاركة دولة الإمارات بفعالية في الجهود الدولية لمكافحة كورونا، ويأتي في إطار تعزيز القدرات الطبية لعدد كبير من الدول الصديقة مثل بوتسوانا".

وأضاف الهاملي: أن المساعدات المرسلة إلى بوتسوانا ستعزز إمكانيات العاملين في مجال الرعاية الصحية في بتسوانا وستمكنهم من أداء مهامهم في الحد من انتشار الفيروس.

وقدمت دولة الإمارات أكثر من 353 طناً من المساعدات لأكثر من 35 دولة، استفاد منها نحو 353 ألفا من المهنيين الطبيين.

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 3,591 مليون إصابة، بينهم أكثر من 249 ألف حالة وفاة، وأكثر من 1,165 مليون حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

كما يذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.