والدة أحد شهداء بئر العبد: "لو عندي ابن تاني هقدمه للوطن بنفس راضية" (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قالت آمال الإمام، والدة الشهيد الملازم عبد الحميد الإمام، أحد شهداء حادث بئر العبد، إنها لو كان لديها ابن آخر كانت ستقدمه للدفاع عن الوطن بنفس راضية، معقبة: "أنا فرحانة إن ابني مات شهيد وبيدافع عن مصر وناسه وأهله وحبايبه".

وأضافت "الإمام"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "بالورقة والقلم" تقديم الإعلامي نشأت الديهي المذاع عبر فضائية "TEN"، اليوم السبت، أنها تزوجت ولم تنجبه إلا بعد 10 سنوات من زواجها، متابعة، "ده وحيدي وحبيبي ونور عيني، وطلب يدخل الكلية الحربية، وقالي أنا شهيد يا ماما وهستشهد، وأنا اللي عليا الدور، بس مكنتش عارفة أن الدور جاي بسرعة كده".

وتابعت :"لو يرضوا ياخدوني أنا هروح، والحمد لله"، مضيفة وهي تبكي: "حسبي الله ونعم الوكيل فيهم"، موضحة أنها لم تكن تعلم أن ابنها موجود في سيناء وأبلغها أنه يعمل بالإسماعيلية.

وكان العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، المتحدث العسكري، أكد انفجار عبوة ناسفة بأحد المركبات المدرعة جنوب مدينة بئر العبد نتج عنها استشهاد وإصابة ضابط وضابط صف و8 جنود، مؤكدًا على استمرار الأعمال القتالية ضد العناصر الإرهابية للمحافظة على أمن الوطن واستقراره. 

ونعى الرئيس عبدالفتاح السيسي شهداء الحادث الإرهابي بشمال سيناء، حيث قال عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "نالت يد الغدر اليوم من أبنائنا الأبطال جنوب مدينة بئر العبد، فقوى الشر لا تزال تحاول خطف هذا الوطن، لكننا بفضل الله ثم بفضل أبناء مصر وجيشه القوي، صامدون بقوة وإيمان، وقادرون أن نحطم آمال تلك النفوس الخبيثة الغادرة". 

وتابع الرئيس قائلا: "رحم الله أبناءنا، وكل من قدم نفسه شهيدًا أو مصابًا فداء لمصر، رحم الله كل من روى بدمائه وعرقه تراب هذا الوطن كي يبقى نابضا بالحياة وتظل رايته مرفوعة.. حفظ الله مصر وشعبها تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر". 

كما نعى مجلس الوزراء شهداء القوات المسلحة، متوجهًا بالدعاء إلى الله العلي القدير لسرعة الشفاء للمصابين. 

وأكد مجلس الوزراء تقدير شعب مصر بكل أطيافه لما يبذله أبناؤه من رجال القوات المسلحة من جهود لحماية أمن الوطن، وسلامة أراضيه، واستقراره، والدفاع عن أبنائه ضد شرذمة من أعداء الأوطان، والأديان. 

وشدد مجلس الوزراء أن هذه المحاولات الخسيسة مصيرها إلى زوال، وسيبقى الوطن آمنا مطمئنا، وسيذكر التاريخ من دافعوا عن الأوطان بحروف من نور، في كتب التاريخ، مثلما نتذكر نحن الآن الشهيد أحمد المنسي، ورفاقه، بكل الفخر والاعتزاز، بينما سيظل الإرهابيون وأعوانهم يلاحقهم الخزي والعار.