بصمة الدم.. أحدث فحص أمريكي لفيروس كورونا

تقارير وحوارات

دم
دم


يبدأ علاج فيروس كورونا المستجد، من الفحص المبكر، إذا استطاع العلماء اكتشاف المرض مبكرا، ويكون الشفاء مضمونا، بالتالي تقل عدد الوفيات وتزيد نسبة الشفاء.

وفي السياق نفسه، أعلن الجيش الأمريكي تطوير اختبار سريع لفيروس كورونا (بصمة الدم) ترصده بوابة "الفجر"، في السطور التالية:

اختبار دم 

من ناحيتها أعلنت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن المركز العلمي التابع للجيش الأمريكي طور اختبارا لفيروس كورونا يرصد العدوى في الجسم قبل أن يصبح الإنسان معديا، وهو ما يساعد على تطويق الوباء، وينقل الشخص المصاب العدوى إلى شخص آخر، خلال أربعة أيام، قبل أن تكشف أدوات الاختبار المعتمدة على تشخيص حالته الإيجابية.

وقد يستطيع الاختبار الذي يجري عن طريق الدم رصد الفيروس في الجسم خلال الأربع والعشرين ساعة من التقاط العدوى، ويصاب الكثيرون بفيروس كورونا بدون أن تظهر عليهم أعراض، أو أنهم يمرضون بعد أسبوع أو أكثر، وهو ما يجعلهم ينقلون العدوى إلى آخرين بدون أن يعرفوا.

تطوير الاختبار

وبدورها قامت وكالة مشاريع البحوث المتقدمة التابعة للجيش الأمريكي، بتطوير هذا الاختبار، ومن المقرر أن يجري عرض هذا الاختبار على إدارة الدواء والغذاء الأمريكية للحصول على موافقة طارئة بشأنه في خلال أسبوع.

وكشف براد رينجسين، مدير مكتب التقنيات البيولوجية في الوكالة الأمريكية: إنه في حال صدقت هيئة الغذاء والدواء على هذا الاختبار وتقرر اعتماده، فإنه سيحدث تغييرا كبيرا.

أسرع من الكشف 

وكشف سيتوارت سيلفون، الباحث في مستشفى "ماونت سيناي" بنيويورك، عن أن هذا التحليل يكون أسرع من الكشف الحالي عن طريق أخذ عينات من الأنف، مضيفا أن اختبار الفيروس في الدم يستطيع رصد الإصابة في فترة مبكرة، لأن جهاز الإنسان المناعي يتجاوب بشكل فوري بعد حصول العدوى.

وتراهن الهيئات العلمية على تسريع الكشف، لأن رصد المصابين يساعد على سيطرة علي الوباء من خلال عزل حاملي الفيروس ومنع انتقال الفيروس إلى أشخاص آخرين.

وإذا تكلل هذا المشروع، فإن مدة العزل الذاتي التي يجري فرضها على المخالطين تقل بشكل كبير، لأن فحص الدم يظهر بشكل مبكر ما إذا كانوا قد التقطوا الفيروس من المصابين أم أنهم سليمون من المرض.

دواء جديد

وحصل عقار ريمديسيفير على ترخيص من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية لبدء استخدامه على المصابين بـفيروس كورونا الجديد "في الحالات الطارئة"، فقد شكك المعهد الوطني الأمريكي للأمراض المعدية بالدواء، "النتائج إيجابية، لكنها متوضعة على اعتبار أن التجارب التي أجريت على العقار لم تتعدى الألف شخص فقط".

وفي الإطار نفسه، أعلنت اليابان، 28 أبريل الماضي، أنها تعتمد عقار ريمديسيفير، كعلاج لمرضى فيروس كورونا في البلاد، وأصبح الدواء أول علاج لفيروس كورونا الموافقة عليه في اليابان، وكشف أنطوني فاوتشي مدير المعهد الوطني الأميركي للأمراض المعدية، في 30 أبريل، أن عقار ريمديسيفير المضاد للفيروسات له تأثير في تقليص الوقت التعافي من فيروس كورونا.

وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن إدارة الدواء والغذاء الأمريكية أجازت لشركة "غيلياد ساينسيز" أن تستخدم بشكل طارئ علاجها التجريبي المضاد للفيروسات "ريمديسيفير" لعلاج المصابين بمرض "كوفيد-19".

ووصف دانيال أودي، الرئيس التنفيذي للشركة الإجراء، خلال اجتماع مع دونالد ترامب في البيت الأبيض، بأنه خطوة أولى مهمة، إن الشركة تبرعت مليون ونصف جرعة من العقار لمساعدة المرضى.