صدمة في العالم.. "كاواساكي" مرض جديد من رحم كورونا

أخبار مصر

ارشيفية
ارشيفية


وصف عام 2020م بعام الوباء، فقد ولد فى آخر العام المنصرم، فيروس كورونا المستجد أو كما يطلق عليه "كوفيد 19"، فكانت مدينة ووهان الصينية هى مهده الأول، لينطلق إلى العالم فى أقل من خمسة أشهر، ورغم وضع الدول لنفسها بين قيود وإجراءات احترازية ووقائية وإلزامية، إلا أن الوباء فتك أكثر من 242 ألف، وأصاب ما يقرب من 3 مليون ونص مليون حالة، ليصبح العالم فى صدمة جديدة جراء احتمال وجود أمراض ولدت من رحم الكورونا.

فيروس كاواساكي:

فى الآونة الأخيرة ظهرت دراسات توضح أن الأطفال هم أكثر حظًا من الجيل القديم، وأن مناعتهم لها القدرة على خوض الحرب أمام فيروس كورونا المستجد، إلا أن الريح جاءت بما لا تشتهى السفن، وأعلنت بريطانيا أن هناك مرض نادرًا اتحد مع كورونا ضد الأطفال "مرض كاواساكي" لينتج عنه حالات وفاة.

متلازمة التهابية نادرة، ارتفاع فى درجات الحرارة بصورة مستمرة لا تتغير لمدة خمسة أيام، التهاب حاد فى الأوعية، طفح جلدى، والتهاب العينين والبلعوم وتجويف الفم، تورم يظهر فى اليدين والقدمين، تقشر حواف الأصابع للطفل، ضعف عضلات الذراعين والساقين والرقبة، وانتفاخ الغدد اللمفاوية، ليؤدى فى بعض الأحيان إلى تطور الالتهاب السحائى، وفى بعض الأحيان الأخرى يؤدى إلى الوفاة، خاصة ذوى مشكلات الشريان التاجي.

مرض نادر كما وصفه وزير الصحة البريطانى "مات هانكونك"، مرض لا يصيب إلا الأطفال تحت سن الخامسة، ليعتقد بعض الباحثين أن للكورونا يد فى ذلك المرض النادر، فبعدما نشرت الدراسات أن الأطفال قد لا ينقلون عدوى فيروس كورونا،أصبح أطفال العالم تحت تهديد مرض جديد، مرض كاواساكي.

وبعد تحقيق فتحته منظمة الصحة العالمية بشأن ذلك المرض أكد الدكتور آدم فين، رئيس المجموعة الاستشارية التقنية الأوروبية لمنظمة الصحة العالمية، "إن حوالي نصف هؤلاء الأطفال فقط أثبتت إصابتهم بكورونا، لذا لم تتضح العلاقة السببية بشكل كامل".

تعددت الأمراض الدارجة تحت "الكورونا"، والتى انتشرت عبر السنوات، فمثلا الأنفلونزا الإسبانية، ميرس (متلازمة التنفس في الشرق الأوسط)، وإيبولا الإفريقية، سارس، ليؤكد فريق من الباحثين فى ابريل الماضى، أنه تم اكتشاف 6 فيروسات "مجهولة" تنتمي إلى لعائلة كورونا، وذلك فى حديقة الحيوانات الوطنية التابعة لمعهد سميثسونيان والمعهد البيولوجي لحماية البيئة، في الولايات المتحدة، والتى تعيش فى اجسام الخفافيش المنتمية لميانمار بجنوب شرقي آسيا، وفقا لما تم نشره في مجلة "بلوس ون".