الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد إصابات كورونا إلى 520 حالة

عربي ودولي

بوابة الفجر



أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، اليوم السبت، عن تسجيل 3 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19" في ضواحي مدينة القدس؛ ليصل إجمالي عدد الإصابات في فلسطين إلى 520 إصابة حتى الآن، بحسب ما ذكرت فضائية سكاي نيوز بالعربية.

وقالت "الكيلة" في الايجاز الصحفي حول آخر تطورات فيروس كورونا في فلسطين: إن "الإصابات الثلاث سجلت في بيت حنينا وواد الجوز والبلدة القديمة من القدس المحتلة"، لافتة إلى تسجيل حالتي شفاء جديدتين من بيتونيا وقطنة.

وأوضحت أن عدد الحالات النشطة بلغت 413 حالة، بينها 260 حالة في محافظة القدس بنسبة 63% من الحالات النشطة، والباقي في المحافظات الشمالية والجنوبية.

وأضافت أن عدد حالات التعافي بلغ 103، بينها 44 حالة في القدس بنسبة 42%، فيما أجرت وزارة الصحة 33800 فحص منذ بدء الجائحة، وأشارت إلى أن هناك 14840 شخصا يخضعون للحجر المنزلي.

وبينت أن اللجنة الوبائية في وزارة الصحة، اجتمعت مع الصحة العالمية لدراسات الحالات التي تظهر نتائجها إيجابية بالفحص المخبري وليس لديها أعرض، كذلك الحالات التي انتكست بعد 14 يوما أو اكثر من تعافيها.

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 3,426 مليون إصابة، بينهم أكثر من 240 ألف حالة وفاة، وأكثر من 1,093 مليون حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

كما يذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.