تفعيل الخدمات الإلكترونية.. تفاصيل خطة الحكومة للتعايش مع كورونا

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


تعمل الحكومة المصرية، خاصة وزارة الصحة والسكان، منذ اليوم الأول لظهور فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) داخل مصر، على اتباع توصيات منظمة الصحة العالمية، للحد من انتشار عدوي الفيروس، حيث رفعت مصر حالة الاستعداد القصوي من خلال خطة كاملة لتجهيز المستشفيات ورفع القدرة الاستيعابية. 

كما قررت الحكومة المصرية، حظر حركة المواطنين، وغلق المراكز والمولات التجارية، والأسواق، والحدائق، وأماكن التجمعات، للحد من انتشار العدوي، كما وضعت الحكومة، قبل أيام، خطة للتعايش مع فيروس كورونا المستجد، نظرًا لعدم وجود مدي زمني للفيروس. 

الفجر يستعرض أبرز ملامح خطة الحكومة للتعايش مع فيروس كورونا المستجد:- 

وصفت الحكومة، الخطة، التى أعدتها وزارة الصحة والسكان، واستعرضتها الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، بـ المتكاملة للتعايش، فى ظل عدم وضوح المدى الزمني الذي ستستغرقه أزمة الفيروس. 

أولًا: ضرورة اتباع كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة بصورة دقيقة وحاسمة في شتى المنشآت. 

ثانيًا: إعادة تقييم الوضع الوبائي كل 14 يوما والتصرف في ضوء تلك النتائج.

ثالثًا: المطالبة بتكاتف جميع الوزارات والهيئات التنفيذية والرقابية في مصر، لوضع ضوابط وفرض عقوبات فورية حال عدم الالتزام بالتعليمات.

رابعًا: تشمل المرحلة الأولى من خطة التعايش، إرشادات عامة يكون على الأفراد والمنشآت الإلتزام بها.

خامسًا: العمل على توفير معايير إلزامية في القطاعات المختلفة، كالمؤسسات والشركات، والمولات (مراكز التسوق) والأسواق، وقطاع البناء والمصانع، وكافة وسائل المواصلات.

سادسًا: استمرار غلق الأماكن التي تُسبب خطرًا شديدًا لنقل العدوى.

سابعًا: استبدال خدمات التعامل المباشر مع الجمهور بالخدمات الإلكترونية، كلما أمكن ذلك. 

ثامنًا: العمل على توفير الحجز المسبق الكترونيًا للحفاظ على قواعد التباعد المكاني وتجنب الازدحام.

وأوضحت الوزيرة أن إجراءات خطة التعايش ستتضمن التوعية بالقواعد العامة التي سيكون على المواطنين الإلتزام بها، بعضها يتعلق السلامة العامة، وأخرى تتعلق بالتعامل مع الجهات الحكومية، وعمال توصيل الطلبات للمنزل، إلى جانب إجراءات ملزمة في حال إعادة فتح المنشآت، في مقدمتها الالتزام بالكشف عن درجة حرارة المترددين عليها.

وتضمن الخطة أيضا توفير غرفة عزل لاستقبال أي عضو بالمنشأة تظهر عليه أعراض المرض أثناء العمل، مع خفض قوة العمل، وتوفير مستلزمات النظافة مثل الصابون والمناديل الورقية، والتطهير المستمر للأسطح والمكاتب والأرضيات بمادة الكلور.

وإلى جانب المحافظة على التهوية الطبيعية للمكان قدر المستطاع، والتقليل من استخدام التكييفات كلما أمكن ذلك، كما عرضت الوزيرة القواعد الخاصة بعمل المولات والأسواق ومنشآت البناء والمصانع.