محافظ الدقهلية: لن ننسى شهداء الوطن الذين يضحون بأرواحهم

محافظات

الجنازة
الجنازة


شارك الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، اليوم الجمعة، في تشييع جنازة الشهيد ملازم عبد الحميد صبح عبد الحميد الإمام ابن قرية ديمشلت مركز دكرنس، والذي استشهد أثناء تأدية الواجب الوطني في سيناء.

وقال مختار إننا نعزى أنفسنا وأهلنا فى وفاة شهيد القوات المسلحة التى تقدم الشهداء فداء للوطن وللشعب، وإننا لن نتخلى عن الدفاع عن الوطن ولن نترك دم الشهداء يذهب هدرا وسنقتص من المجرمين.
 
وأكد محافظ الدقهلية أن الجماعات الإرهابية والقوى الظلامية لن تنال منا ولن تعرقل الوطن ولن تعوق مسيرة النهضة والتنمية التى يقودها الرئيس القائد عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية. 
 
وقدم محافظ الدقهلية واجب العزاء لوالد الشهيد وأسرته وأكد لهم ولأهل القرية أن الدولة لا تنسى أبنائها الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم من أجل أمنها واستقرارها والحفاظ على تراب الوطن والذين يتصدون للأعداء والخونة. 

تفاصيل إصابة واستشهاد 10 أبطال من القوات المسلحة

وكان العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، المتحدث العسكري، أكد أمس الخميس، انفجار عبوة ناسفة بأحد المركبات المدرعة جنوب مدينة بئر العبد نتج عنها استشهاد وإصابة ضابط وضابط صف و8 جنود، مشددًا على استمرار الأعمال القتالية ضد العناصر الإرهابية للمحافظة على أمن الوطن واستقراره. 

ونعى الرئيس عبدالفتاح السيسي شهداء الحادث الإرهابي بشمال سيناء، حيث قال عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "نالت يد الغدر اليوم من أبنائنا الأبطال جنوب مدينة بئر العبد، فقوى الشر لا تزال تحاول خطف هذا الوطن، لكننا بفضل الله ثم بفضل أبناء مصر وجيشه القوي، صامدون بقوة وإيمان، وقادرون أن نحطم آمال تلك النفوس الخبيثة الغادرة".  

وتابع الرئيس قائلا: "رحم الله أبناءنا، وكل من قدم نفسه شهيدًا أو مصابًا فداء لمصر، رحم الله كل من روى بدمائه وعرقه تراب هذا الوطن كي يبقى نابضا بالحياة وتظل رايته مرفوعة.. حفظ الله مصر وشعبها تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر".

كما نعى مجلس الوزراء شهداء القوات المسلحة، متوجهًا بالدعاء إلى الله العلي القدير لسرعة الشفاء للمصابين، مؤكدًا تقدير شعب مصر بكل أطيافه لما يبذله أبناؤه من رجال القوات المسلحة من جهود لحماية أمن الوطن، وسلامة أراضيه، واستقراره، والدفاع عن أبنائه ضد شرذمة من أعداء الأوطان، والأديان. 

وشدد مجلس الوزراء أن هذه المحاولات الخسيسة مصيرها إلى زوال، وسيبقى الوطن آمنا مطمئنا، وسيذكر التاريخ من دافعوا عن الأوطان بحروف من نور، في كتب التاريخ، مثلما نتذكر نحن الآن الشهيد أحمد المنسي، ورفاقه، بكل الفخر والاعتزاز، بينما يلاحق العار الإرهابيين وأعوانهم.