محافظ البحر الأحمر: الإرهاب لن يعيق مسيرة التنمية

محافظات

اللواء عمرو محمد
اللواء عمرو محمد حنفي


نعى محافظ البحر الأحمر اللواء عمرو حنفى، شهداء الواجب من أبناء القوات المسلحة الذين استشهدوا مساء أمس الخميس، جراء انفجار عبوة ناسفة بأحد المركبات المدرعة جنوب مدينة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، مؤكدًا أن الجماعات الإرهابية لن تنال من عزيمة المصريين ولن تعيق مسيرة الوطن في التنمية التي يقودها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

وتقدم محافظ البحر الأحمر بالأصالة عن نفسه وبالانابة عن أبناء المحافظة بخالص العزاء للشعب المصرى في وفاة شهداء الواجب، الذين يقدمون أرواحهم فداء للوطن، ويثبتون يومًا بعد يوم أنهم حائط صد في مواجهة دعاة القتل والإرهاب والدمار، مؤكدًا أن شعب مصر يقدر جهود وتضحيات رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية لحماية أمن الوطن وسلامة أراضيه واستقراره، والدفاع عن أبناءه ضد أعداء الأوطان والأديان.

وكان العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، المتحدث العسكري، أكد أمس الخميس، انفجار عبوة ناسفة بأحد المركبات المدرعة جنوب مدينة بئر العبد نتج عنها استشهاد وإصابة ضابط وضابط صف و8 جنود، مشددًا على استمرار الأعمال القتالية ضد العناصر الإرهابية للمحافظة على أمن الوطن واستقراره. 

ونعى الرئيس عبدالفتاح السيسي، شهداء الحادث الإرهابي بشمال سيناء، حيث قال عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "نالت يد الغدر اليوم من أبنائنا الأبطال جنوب مدينة بئر العبد، فقوى الشر لا تزال تحاول خطف هذا الوطن، لكننا بفضل الله ثم بفضل أبناء مصر وجيشه القوي، صامدون بقوة وإيمان، وقادرون أن نحطم آمال تلك النفوس الخبيثة الغادرة".  

وتابع الرئيس: "رحم الله أبناءنا، وكل من قدم نفسه شهيدًا أو مصابًا فداء لمصر، رحم الله كل من روى بدمائه وعرقه تراب هذا الوطن كي يبقى نابضا بالحياة وتظل رايته مرفوعة.. حفظ الله مصر وشعبها تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر".

كما نعى مجلس الوزراء شهداء القوات المسلحة، متوجهًا بالدعاء إلى الله العلي القدير لسرعة الشفاء للمصابين، مؤكدًا تقدير شعب مصر بكل أطيافه لما يبذله أبناؤه من رجال القوات المسلحة من جهود لحماية أمن الوطن، وسلامة أراضيه، واستقراره، والدفاع عن أبنائه ضد شرذمة من أعداء الأوطان، والأديان. 

وشدد مجلس الوزراء أن هذه المحاولات الخسيسة مصيرها إلى زوال، وسيبقى الوطن آمنا مطمئنا، وسيذكر التاريخ من دافعوا عن الأوطان بحروف من نور، في كتب التاريخ، مثلما نتذكر نحن الآن الشهيد أحمد المنسي، ورفاقه، بكل الفخر والاعتزاز، بينما يلاحق العار الإرهابيين وأعوانهم.