"الإفتاء" تكشف طريقة التعامل مع موتى فيروس كورونا (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


كشف الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن طريقة التعامل مع متوفى فيروس كورونا، قائلًا إن طريقة التعامل مع أي متوفى هي تغسيله وتكفينه والصلاة عليه ودفنه.

وأضاف "عمران"، خلال حواره مع برنامج "فتاوى"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أنه يجب تغسيل المتوفي بفيروس كورونا بأقل ما يرش به من الماء، وإذا تعذر ذلك يسقط التغسيل، وبعدها يتم تكفينه، لافتًا إلى أن كل ما يستر به الجسد فهو كفن.

وأشار إلى أن وزارة الصحة المصرية كفلت إجراءات المتوفين على الشريعة الإسلامية، وأن كل هذه الإجراءات ومن ضمنها الدفن فهي من حقوق الميت، وفي أعناقنا جميعًا، معلقًا: "أي تنمر على المتوفي بكورونا فهو إثم، وأي تنمر على القائمين بواجبهم من الجيش الأبيض فهو إثم أيضًا".

وفي سياق منفصل، أعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم الخميس، عن خروج 46 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، جميعهم مصريون، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 1381 حالة حتى اليوم.

وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 1780 حالة، من ضمنهم الـ 1381 متعافيًا.


وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أنه تم تسجيل 269 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، بينهم 3 أجانب، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 12 حالة جديدة.

وقال إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل والحجر الصحي تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.

وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الخميس، هو 5537 حالة من ضمنهم 1381 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و392 حالة وفاة.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما تم تخصيص الخط الساخن "105"، و"15335" لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.