5 معلومات عن ظاهرة تعامد القمرعلى الكعبة المشرفة.. تعرف عليهم

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


شهدت سماء مكة المكرمة مع غروب الشمس مساء اليوم الخميس 7 رمضان 1441 هجريًا الموافق 30 إبريل لعام 2020 ظاهرة فلكية طبيعية وهي تعامد القمر على الكعبة المشرفة، وتكرر حدوث الظاهرة هذا العام مرتين حيث كانت المرة الأولى في يوم 6 من شهر مارس الماضي،وتستعرض بوابة " الفجر " 5 معلومات عن ظاهرة تعامد القمر على الكعبة المشرفة في السطور التالية:

1- في الساعة 6:29:55 حدثت ظاهرة تعامد القمر على الكعبة المشرفة مساء الخميس مع غروب الشمس بتوقيت مكة المكرمة ويمكن رؤية هذه الظاهرة بالعين المجردة، ووفقًا لما ذكره الفلكيين كانت قد بدأت هذه الظاهرة اليوم الخميس الساعة 11:39 صباحًا بحسب توقيت مكة المكرمة وفي هذا التوقيت أشرق القمر، وبحسب تقرير للجمعية الفلكية بجدة أن وقت إشراق القمر في أفق مكة المكرمة في الساعة 8:39 صباحًا بتوقيت جرينتش وبعدها يبلغ ميله عرض مكة ومتوسطًا خط زوالها " التعامد " عند الساعة 3:29:55 مساء بتوقيت جرينتش وذلك وقت غروب الشمس.

2- يمكن الإستفادة من ظاهرة تعامد القمر على الكعبة المشرفة في تحديد إتجاه القبلة للمناطق التي تبتعد عن مكة المكرمة أكثر من 1000 كيلو متر، وبطريقة سهلة وبسيطة حيث يمكن لأهالي المناطق البعيدة عن المسجد الحرام معرفة إتجاه القبلة وقت التعامد من خلال إتجاه القمر حيث يشير إتجاهه إلى اتجاه مكة المكرمة، وقديما قبل إستخدام التكنولوجيا وتطبيقات الهواتف الذكية كان يستطيع الناس تحديد القبلة بدقة تعتبر أكثر من هذه التطبيقات.

3- حدوث هذه الظاهرة والقمر في التربيع الأول يسهل على المواقع التي تكون في شرق مكة وحل الليلة عندها رؤية القمر بسهولة وتحديد إتجاهه بينما المواقع التي تكون في غرب مكة تكون نهارو لم يحل عليها الليل وبالتالي ليس بسهولة لديهم رؤية القمر حيث توجد صعوبة في رؤيته في هذه المواقع.

4- حدوث ظاهرة تعامد القمر على الكعبة رغم حدوثه على كثير من المواقع إلا أنه له أهمية إستثنائية في تحديد إتجاه القبلة حيث تتعامد الأجرام السماوية فوق الكعبة وفي هذه اللحظة سيكون القمر على إرتفاع 89.51.51 درجة وسيشع ضوء بنسبة 47.8 % مستمد من نور قرص الشمس وعلى مسافة 387.154 كيلو متر.

5- يمكن الاستفادة من هذه الظاهرة في تحديد الحسابات الفلكية لحركة الأجرام السماوية بدقة أكبر وعلى وجه الخصوص القمر حيث تساعد هذه الظاهرة في تحديد موقعه بمنتهى الدقة كما أوضح الفلكيين.