لاعب الأوليمبي السابق: أدرس العديد من العروض بالقسم الثاني

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


بدأ اللاعب عمرو سعد لاعب فريق الأوليمبي سابقا، حياته الكروية في ناشئ نادي الزمالك عام 2007 ، ثم انتقل إلى حرس الحدود بعد فترة تدريب خاصة دامت لمدة ثلاثة أشهر عام 2009 واستمر اللاعب 4 سنوات مع الفريق السكندري وأظهر معهم مستوى جيد، وكان محل إشاده العديد من المدربين على رأسهم جابر عجرمة، ومحمد شرف واشرف نصر، ولكن لم يستمر اللاعب بنفس المستوى طويلا حيث رفض الفريق تصعيده للفريق الأول بسبب صغر سنه، وهذا كان سبب رحيله عن الفريق. 

وقال اللاعب خلال حديثه "في بداية موسم عام 2015، انتقلت إلى فريق نادي دمنهور، حيث كانت تعتبر تلك الفترة فترة انتقالية بالنسبة لمسيرتي الكروية، حيث انتقلت إلى نادي دمنهور بعد غيابي عن ممارسة كرة القدم لمدة عامين من رحيلي عن فريق حرس الحدود بسبب ظروف البلاد وقتها والدراسة، وهنا كان علي تقديم كل ما لدي لكي أعود إلي مستواي الذي أشاد به الجميع في المراحل السابقة ، وبالفعل قدمت مع الفريق اداء مذهل ، مما كان سببا في تصعيدي إلى الفريق الأول لدمنهور عام 2016 والتي استمرت الي ٣ سنوات حيث تدربت تحت قيادة أسماء كبيرة في عالم التدريب مثل، دكتور أحمد عاشور مدرب دمنهور السابق ونادي فاركو حاليا وعفت نصار نجم الزمالك ومنتخب مصر ومحمد فوزي بعد توليه قيادة الفريق خلفا للكابتن عفت نصار ولكن فرحتي بتصعيدي إلى الفريق الأول لم تدوم طويلا، حيث لم احصل على فرصة حقيقية داخل الفريق الأول، وكانت تتركز اغلب مشاركتي مع الفريق في المباريات الودية فقط، فقررت ترك الفريق والتوجه إلى فريق اخر رغبة في إثبات نفسي، فقررت خوض تجربة داخل نادي سموحة بعدما تواصل معي أكثر من مرة مسؤولين داخل النادي ".

وتحدث اللاعب عن فترته داخل نادي سموحة قائلا "بعد فترتي في فريق دمنهور ، قررت خوض تجربة جديدة، داخل فريق سموحة مواليد 97 تحت قيادة الكابتن أحمد عباس، واستمريت مع فريق الشباب اسبوعين، وبعدها تلقيت مكالمة من دكتور ميمي عبد الرازق، إني قريب من الإنضمام إلى الفريق الأول لسموحة تحت قيادة الكابتن علي ماهر بالرغم انه كان لم يتم قيدي مع فريق الشباب في هذة الفترة ، ولكن قائمة الفريق السكندري كانت ممتلئة بالعديد من اللاعبين صغار السن، مما جعل خطوة تصعيدي إلى الفريق شبه معقدة فقررت الرحيل عن سموحة بحثا عن إثبات الذات والمشاركة حيث انتقلت بعدها إلى النادي الاوليمبي".

وأكمل اللاعب حديثة "طموحي لم يتوقف بعدما رحلت عن سموحة، فأنتقلت إلى فريق الاوليمبي مواليد 97 عام 2019، وشاركت مع الفريق منذ بداية الدور الثاني وسجلت 13 هدف مما دفعني الي حصد لقب هداف اسكندرية موسم 2019 ، وكان هذا سبب تصعيدي إلى الفريق الأول بعد ما قدم المدير الفني للفريق كابتن محمد صلاح نجم نادي الاوليمبي والاتحاد السكندري والمصري ومنتخب مصر تقرير بي لرئيس النادي والفريق الأول وبالفعل تم تصعيدي للفريق الأول بالنادي السكندري تحت قيادة الكابتن أحمد الكأس أحد أفضل المدربين على الإطلاق وكان شرف لأي لاعب التدرب مع ايقونة كبيرة في عالم كرة القدم مثل الكابتن احمد الكاس، ولكني أيضا لم احصل معه على فرصة في المباريات الرسمية، وتركز لعبي فقط في المباريات الودية التى أبدعت وتألقت فيها واحرزت 5 أهداف في 4 مباريات، ولكن بالرغم من تألقي في المباريات الودية، لم أحصل على فرصة مع الفريق".

وعن العروض المقدمه له في الفترة الحالية، قائلا" يوجد أكتر من عرض لأندية في دوري الدرجة الثانية خصوصا مجموعة القاهرة وأيضا يوجد عرضا من أحد أندية الدرجة الثانية خارج مصر لكن حتى الآن بدرس العروض المقدمه وبفاضل بينهم ". 


وأضاف اللاعب، أنه الان وقبل تفشي فيروس كورونا وتجميد النشاط الرياضي كان يجري فترة معايشة وتجهيز مع فريق الشباب بالنادي الأهلي المصري تحت قيادة اسم كبير ف عالم التدريب والادارة الفنية كابتن عمرو أنور ". 

وأضاف أيضا، متمنيا في الفترة القادمة ان تعود الحياة الي طبيعتها داعيا المولى عز وجل أن يرفع عنا الوباء والبلاء ويعود النشاط الكروي في العالم اجمع مستخدما عبارة ( لا حياة بدون رياضة) فهي مصدر السعادة والبهجة وروح المنافسة الشريفة والاستمتاع لجميع شعوب العالم ".