تقنية "تك الأوزون".. كيف حدثت السعودية إجراءات تطهير المسجد الحرام؟

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


تتحرك المملكة العربية السعودية، بخطوات سريعة، نحو مكافحة فيروس كورونا المستجد، مع اتخاذ إجراءات احترازية مكثفة، تمهيدا لإعادة افتتاح المسجد الحرام، إذ دشنت الكاميرات المخصصة للقراءة الحرارية، فضلا عن استحداث تقنية "تك الأوزون" لتطهير المسجد الحرام والكعبة المشرفة لمنع انتشار الوباء اللعين.

تدشين مصلى المكبرية الجديدة
في ظل أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، أشرفت وكالة الرئاسة العامة للمشاريع والدراسات الهندسية، مصلى المكبرية الجديدة في المسجد الحرام، على مساحة ٢١٠م٢، بامتداد صحن المطاف أمام الكعبة المشرفة، صُمم ونُفذ بالكامل خلال ١٨ يوما فقط.

تضمنت الأعمال الإلكتروميكانيكية كتأسيس أعمال الإنارة والصوت والكاميرات وأعمال التشطيبات بالموقع.

كاميرات القراءة الحرارية
وإجراء احترازي للوقاية من انتقال العدوى بفيروس كورونا المستجد، دشن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، الكاميرات المخصصة للقراءة الحرارية، يميز درجة حرارة كل شخص في حال تجاوزت درجة حرارته الدرجة المسموح بها لدخول المسجد الحرام.

ووزعت الكاميرات المستخدمة في فحص العاملين بالمسجد الحرام على باب الملك فهد، وباب اسماعيل، وباب الصفا، والعمل يتم على مدار الساعة.

تقنية تك الأوزون للتعقيم
وضمن أجهزة التطهير والتعقيم التي استحدثتها السعودية، (تك الأوزون) للقضاء على الوباء اللعين في المسجد الحرام والكعبة المشرفة.

ويتفوق الأوزون عن المعقمات الكيميائية الأخرى، حيث تعمل على منع انتشار العدوى، إذ يقوم بقتل الجراثيم الميكروبية المستقرة في أنظمة الهواء المغلقة بسرعة فائقة.

افتتاح أبواب الحرمين قريبا
وتعليقا على الأمر، قال الرئیس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشیخ عبد الرحمن السديس، إن أبواب الحرمین الشريفین ستفتح أمام المصلین قريبا.

وتابع السديس، عبر حساب الرئاسة الرسمي على "سناب شات"، "أبشركم بأنھا إن شاء الله أيام، وتنكشف الغمة عن ھذه الأمة، ونعود إلى الحرمین للطواف وللسعي وللصلاة.. التأكید بأن الأمور ستعود بإذن الله كما كانت.. فالدولة أحرص منا على هذا الأمر".

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس المنصرم، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.