علاج كورونا.. مستجدات عالمية وتحركات مصرية

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


مازالت تحركات العالم مستمرة من أجل إيجاد علاج لفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" الذي انتشر في مختلف دول العالم خلال الفترة الأخيرة، كما أنه ظهر في عدة محافظات مصرية.

دعم الفرق البحثية بجامعة القاهرة
ومن بين تلك التحركات كان يوجد خطوة مصرية تمثلت فيما قدمته جامعة القاهرة بعدما قررت دعم الفرق البحثية المشكلة من الجامعة لإيجاد لقاح أو مصل لعلاج فيروس كورونا بمبلغ 10 ملايين جنيه، في محاولة تشجعية لها لاستمرار مواصلة الجهود البحثية وتوفير احتياجاتها اللازمة لاستكمال الأبحاث العلمية الجارية.

تجربة دواء دواء برنسوكاتيب 
أما ثاني التحركات شهدتها دولة إسكتلندا بعدما اتخذت خطوة هامة بشأن معالجة أصعب أعراض فيروس كورونا، وتجري أسكتلندا قريبًا أول تجربة إكلينيكية لدواء لعلاج الضرر التنفسي الحاد الناجم عن التهاب الرئة لمرضى كورونا الذي يصيب 20% من حاملي الفيروس، وسيستخدم دواء برنسوكاتيب - المعروف سابقًا باسم INS1007 في هذه التجربة.

وهذه التجربة تهدف إلى معرفة مدى قدرة دواء Brensocatib على التقليل من حدوث إصابات الرئة الحادة والحاجة إلى التهوية الميكانيكية ام لا، وتوقع العلماء أن يتم العلاج بأن يقضي المرضى أيامًا أقل اعتمادًا على الأكسجين ووقتًا أقل في المستشفى، مما يقلل من العبء على أنظمة الرعاية الصحية.

72 تجربة في أمريكا
أما في الولايات المتحدة الأمريكية فالوضع مختلف، فهناك عدة تجارب يجريها العلماء من أجل الوصول للعلاج، حيث يجري العلماء أكثر من 72 تجربة على علاجات فيروس كورونا وهناك سباق على اعتماد الدواء العلاجي بين الباحثين، حسب ما أعلنت جانيت وودكوك خبيرة الدواء، في إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA).

وتابعت: "هذه التجارب ليست الأخيرة، فهناك مئات العلاجات الأخرى التي يجري التخطيط لها"، لافتة إلى أن المنظمة تنظر في ما يقرب من ألف طلب آخر لبحوث علاج كورونا؛ من أجل الموافقة عليها أو رفضها، مما يؤكد أن الـ 72 تجربة لن تكون الأخيرة إلا في حالة الحصول على العلاج.

وحسب آخر الإحصائيات وصلت إصابات فيروس كورونا المستجد فى مختلف دول العالم إلى قرابة 3 ملايين حالة، في حين تخطت الوفيات حاجز الـ 206 آلاف حالة، ووصلت حالات الشفاء إلى أكثر من 850 ألف حالة.