تركيا تجند 10 آلاف مقاتل للقتال في ليبيا (فيديو)

السعودية

بوابة الفجر



كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان له، عن تجنيد تركيا لقرابة 10 آلاف مرتزق للقتال في العاصمة الليبية طرابلس، وصل منهم حتى الآن إلى ليبيا 7400 مرتزق بينهم مجموعة غير سورية.

هذا وبلغ عدد المجندين الذين وصلوا إلى المعسكرات التركية لتلقي التدريب نحو 2500 مرتزق، ليحول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ليبيا إلى حقل تجارب لأسلحته، ووصل عدد القتلى في صفوف الميليشيات لأكثر من 223 قتيلاً، وفقاً لما نقلته منصة "مداد نيوز".

وعلم المرصد السوري من مصادره أن قادة المجموعات، التي وصلت مؤخراً إلى ليبيا أوعزت لمقاتليها بعدم الحديث عن المقابل المادي الشهري، ونبّهت عليهم في أثناء حديثهم بأن يقولوا أنهم قَدِموا لمساعدة الشعب الليبي وليس من أجل المال.

وقال الناطق باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري: إن قوات "الوفاق" شنت قصفا صاروخيا على ترهونة جنوب شرق العاصمة بأكثر من 20 صاروخاً سقطت كلها على منازل ومناطق مدنية، فيما أسقط الجيش الليبي رابع مسيرة تركية خلال 24 ساعة في سماء العاصمة طرابلس.

هذا وأقر أردوغان، للمرة الأولى، يوم الجمعة الموافق 21 من فبراير الماضي، بوجود مرتزقة موالين لأنقرة في ليبيا، إلى جانب عناصر التدريب الأتراك.

وقال أردوغان: إن "تركيا متواجدة هناك عبر قوّة تجري عمليات تدريب، وهناك كذلك أشخاص من الجيش الوطني السوري"، في إشارة إلى مقاتلي المعارضة الذين كان يطلق عليهم سابقا اسم "الجيش السوري الحر".

هذا ويؤكد إعلان أردوغان بتواجد قوات تركية ومرتزقة إلى جانب حكومة طرابلس وميليشياتها المتطرفة، على "أطماع أنقرة في ليبيا".

ومما يؤكد أطماع أردوغان في السيطرة الكاملة على التراب الليبي، وفقاً لما نقلته صحيفة "ديلي صباح" التركية عن أردوغان، قوله: إن "تركيا ستدعم حكومة طرابلس؛ من أجل فرض السيطرة الكاملة على ليبيا إن لزم الأمر"، في حال فشلت الأطراف الدولية في التوصل إلى اتفاق ينهي الأزمة الليبية.

وفي أواخر نوفمبر الماضي، وقع أدروغان ورئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج، مذكرتين إحداهما تتعلق بترسيم الحدود البحرية بين الدولتين، والأخرى أمنية تتيح لأنقرة إرسال قوات إلى ليبيا.

ورفض الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر والحكومة المؤقتة في ليبيا هاتين المذكرتين، مؤكدين على أن اتفاق الصخيرات لا يتيح للسراج عقد اتفاقات دولية.

ولم تكن الولايات المتحدة الأمريكية راضية عن اتفاق السراج وأردوغان، وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية بعيد توقيع الاتفاق إنه "استفزازي" ويثير القلق، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء العالمية "رويترز".