"ستاندارد آند بورز" تخفض تقديراتها للآفاق الاقتصادية لليونان والبرتغال

أبقت وكالة التصنيف الائتماني "ستاندارد آند بورز" على علامات بريطانيا وإيطاليا واليونان والبرتغال بلا تغيير لكنها خفضت تقديراتها للآفاق الاقتصادية لليونان والبرتغال على أساس مدى انتشار وباء "كوفيد - 19" وإجراءات العزل، التي فرضت لوقفه.

وبحسب "الفرنسية"، أبقت الوكالة على تصنيف الدين الطويل الأمد لبريطانيا عند "إيه إيه"، ثالث أفضل درجة في مقياس "ستاندارد آند بورز"، كما أبقت الوكالة على تصنيفها لدين إيطاليا، التي تضررت كثيرا من جراء وباء "كوفيد - 19"، عند "بي بي بي إيه - 2" مشددة على "اقتصاد متنوع جدا وغني" "ومستويات مديونية من القطاع الخاص الأدنى في مجموعة السبع".

وتوقعت أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بشراء الدين السيادي الإيطالي الذي سجل هذا العام بعد الوباء".

من جهة أخرى، خفضت "ستاندارد آند بورز" تقديراتها للآفاق الاقتصادية لليونان من "إيجابية إلى مستقرة"، دون تغيير علامة دينها السيادي "بي بي-/بي" بسبب "الغموض الذي يلف مدة الوباء وتأثيره في الاقتصاد".

وأكدت أن اليونان ستستأنف في 2021 النمو، وكان هذا البلد قد شهد بين 2010 و2018 أخطر أزمة اقتصادية في تاريخه الحديث وخسر ربع إجمالي ناتجه الخام. لكنه شهد انتعاشا تدريجيا منذ 2016 وكان يعول على نمو نسبته 2.4 في المائة في 2020.

كما خفضت الوكالة آفاق الاقتصاد في البرتغال دون تغيير علامة الدين السيادي (بي بي بي/إيه - 2)، منوهة إلى أن الركود العالمي الحاد والواسع هذا العام سيؤثر في الاقتصاد الصغير المفتوح للبرتغال