صحيفة تكشف عن احترافية الإمارات في مكافحة فيروس كورونا

عربي ودولي

بوابة الفجر



قالت صحيفة "الوطن" الإماراتية، الصادرة اليوم السبت، إن العامل الحاسم في قهر التحديات هو إدارة الأزمات في الأوقات الصعبة، وقد أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الظرف الدقيق الذي تعيشه جميع دول العالم، أنها قادرة على ترسيخ قدرتها في جميع الأوقات وتجيد التعامل مع مختلف التحديات بحرفية وديناميكية تستطيع من خلالها أن تحقق الإنجازات في سبيل تحقيق جميع الأهداف التي يتم العمل عليها.

وتابعت الصحيفة الإماراتية: ولاشك أن التعامل مع تحدٍ بحجم فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19" على الصعد كافة بيّن امتلاك دولة الإمارات برعاية وتوجيهات القيادة الرشيدة وإخلاص كل من يقيم على أرضها كافة مقومات القوة اللازمة لتجاوز المرحلة؛ حيث أن العمل يتواصل على مدار الساعة ضمن مواكبة وتوجيه الجهات الرسمية المختصة.

وأضافت: أنه كان اللافت في الاحترافية التي ربما لم تحققها دولة ثانية أن مكافحة فيروس كورونا لا تتم بظهور الأعراض فقط، بل بالبحث عنه عبر مراكز الفحص المنتشرة في مختلف إمارات الدولة، وذلك يتم بطرق ميسرة جداً وقدرة على إجراء عشرات الآلاف من الفحوصات بشكل يومي، وهو ما ساعد على حصر الكثير من الإصابات خاصة تلك التي لم تظهر عليها أي أعراض، فضلاً عما يعنيه ذلك من إمكانية معرفة جميع الحالات وإتاحة الفرصة أمام أبناء المجتمع والراغبين منهم في التأكد من وضعهم الصحي.

وذكرت أن اقتراب الفحوصات من مليون حالة في الدولة بحيث تعتبر النسبة الأعلى عالمياً، وهو ما سبق وأشادت به منظمة الصحة العالمية، إذ رسخت دولة الإمارات عملية التقصي النشط عبر مراكز متطورة وفق أرقى المواصفات المعتمدة، فضلاً عن طاقات استيعابية هائلة بحيث بلغت نسبة الفحوصات ما يعادل قرابة 83 ألف فحص لكل مليون نسمة.

ولفتت إلى أن دولة الإمارات الأولى عالمياً في هذه الظروف الحرجة، وهذا شاهد جديد على مدى السباق الذي تقوم به الأجهزة المختصة والكوادر الصحية، وهي موضع فخر واعتزاز الجميع لما تبذله وتقوم به من مساعٍ وجهود تؤكد على أنها السد المنيع في وجه انتشار الفيروس ومحاصرته وملاحقته لضمان الأمن الصحي للمجتمع.

واختتمت كلامها قائلة: إن دولتنا العظيمة تؤكد علو شأنها وكيفية ترجمة العزيمة الوطنية والإصرار على سحق كل التحديات التي تجيد التعامل معها والحد من تأثيرها وتخفيف تداعياتها؛ حيث يقوم الجميع بمسؤوليته على أكمل وجه ويضع في اعتباره أن يكون شريكاً في مسيرة الإنجازات في هذا الظرف كما في كل وقت؛ حيث تتعاظم الجهود المبذولة للتعرف على كافة الحالات وتقديم الرعاية اللازمة لتسريع اجتياز المرحلة الحالية تمهيداً لعودة الحياة إلى طبيعتها وهو جهد عظيم يقوم به المخلصون المؤمنون برسالة الوطن وقدرته على الريادة والنجاح دائماً وأبد.