بريطانيا تقترب من 20 ألف حالة وفاة بفيروس كوونا
أظهرت بيانات أن ما يقرب من 20 ألف شخص لقوا حتفهم في مستشفى في بريطانيا بعد أن ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا الجديد، حيث اقتربت بريطانيا من معلم كانت تأمل ألا تصل إليه أبدًا.
ارتفع عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم في المستشفيات في جميع أنحاء المملكة المتحدة بعد اختبار إيجابي لفيروس كورونا إلى 19506، بزيادة 684 في اليوم الواحد، حسبما أوردت وكالة "رويترز".
وقال المتحدث باسم جونسون خلال مؤتمر صحفي يومي: "بشكل عام، سيتعين علينا اتخاذ قرارات استنادًا إلى أفضل النصائح العلمية والصحية المتاحة ولن تكون حالة الاختيار بين الاقتصاد والصحة العامة".
مع ارتفاع حصيلة الوفيات بلا هوادة، تصاعدت التكهنات بأن رئيس الوزراء بوريس جونسون، الذي أمضى هو نفسه ثلاث ليال في العناية المركزة يحارب فيروسكورونا الجديد COVID-19 في وقت سابق من هذا الشهر، سيعود قريبًا إلى العمل بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه "لا يصدق".
عندما يعود "جونسون"، سيواجه معضلة كيفية الخروج من عملية تأمين تدمر مساحات كبيرة من الاقتصاد، مع تجنب موجة ثانية مميتة من العدوى.
وقد رفضت الحكومة حتى الآن مناقشة كيف تخطط لتخفيف الإغلاق، لكنها تتعرض لضغوط متزايدة للقيام بذلك مع تراكم أدلة على حدوث كارثة اقتصادية.
في أحدث سلسلة من العلامات المقلقة، تراجعت مبيعات التجزئة بأكبر قدر على الإطلاق في مارس. حتى الارتفاع المفاجئ في عمليات شراء الذعر قبل الإغلاق لم يكن كافيًا للتفوق على انخفاض مبيعات الملابس ومعظم السلع الأخرى.
ووفقًا لمتنبئي الميزانية، قد يتجه الاقتصاد إلى أعمق ركود له منذ أكثر من 300 عام حتى بعد أن قامت وزارة المالية وبنك إنجلترا بإنقاذ سلسلة من إجراءات التحفيز الطارئة.
بريطانيا لديها خامس أسوأ حصيلة رسمية للوفيات في العالم ، بعد الولايات المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا ، وقال علماء حكوميون إن معدل الوفيات سيبدأ في الانخفاض بسرعة فقط في غضون أسبوعين آخرين.
