شيخ الأزهر: جهود المرأة في إعداد أطباق رمضان ليس من الحكمة (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قال الإمام الاكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الازهر، إن صوم رمضان أمر هين على المؤمنين، ولا يليق أن يتركه المسلم والمسلمة إلا لعذر شرعي من مرض وسفر وغيرهم.

وأضاف "الطيب"، خلال برنامج "الإمام الطيب" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الجمعة، أن الغاية من الصوم هي تقوى الله، ومراقبة الله في كل صغيرة وكبيرة، ومحاسبة النفس وحبسها عن الشر وإطلاق عنانها في الخير، منوهًا بأن الكثيرون يتخيلوا أن الصوم يكفي فيه الامتناع عن الشراب والطعام والغرائز وهذا ليس صحيح، فهذا هو صون المعدة، وإنما للعين صوم، ولليد صوم، وللسان صوم، وكلها أسس لا مفر منها لتدريب المسلم على الكف عن محارم الله من النظرة الآثمة واستباحة الكذب وسماع الغيبة والنميمة وقول الزور وترويج الأكاذيب والأراجيف، والرسول –صلى الله عليه وسلم- يقول: " رُبَّ صائمٍ حظُّهُ مِن صيامِهِ الجوعُ والعطَشُ". 

وحذر شيخ الازهر، من الصرف والتبذير في نوعية الطعام وكميته في إفطار رمضان، والسهر فيما لا يفيد مما يجعل رمضان شهر متعة، وفرصة سنوية لتضييع الأموال، والاخطر العبث بحرمته عند الله، مناشدًا السيدات بإعداد الطعام الذي يكفي لسد الجوع، وأن تتذكر قول الله سبحانه: " وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ"، مؤكدًا أن كل ما تبذله المرأة من الجهد لإعداد الأطباق ليس من الحكمة والشرع وإنما من العادات الخاطئة التي لا تتناسب مع الظروف التي نعيشها الآن.

وأكدت وزارة الأوقاف، أمس الخميس، أن شهر رمضان هو شهر القرآن، وأننا نتعبد إلى الله (عز وجل) بتلاوته وسماعه ومدارسته، وأنه لم يصدر عن الوزارة أي بيان بشأن منع قراءة القرآن ولن يصدر، بل إننا نحث جميع المسلمين في مصر وفي مشارق الأرض ومغاربها على الاهتمام بقراءة القرآن في الشهر الفضيل.
أما قضية تعليق الجمع والجماعات وقصر عمل المساجد على رفع أذان النوازل فهو ما تطبقه جميع الدول العربية والإسلامية حفاظًا على النفس البشرية في ضوء رأي الجهات الصحية المختصة، وهو ما تؤكد الوزارة على الالتزام به وعدم الخروج عليه.

وتؤكد الوزارة أنه لا يمثلها إلا ما ينشر على صفحتها الرسمية، وتحذر من الحملات المشبوهة للجماعات المتطرفة التي تعمل على إثارة الفتنة من خلال بث الشائعات والأكاذيب، ونسأل الله العلي العظيم أن يعجل برفع الكرب وإعادة فتح بيوته سبحانه للراكعين والساجدين والذاكرين في أقرب وقت ممكن.

جدير بالذكر أن معالي الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، عقد اجتماعًا، الخميس، بقيادات وزارة الأوقاف لمناقشة خطة مرحلة ما بعد غلق المساجد وجه فيه بالآتي:

- تخصيص 100 مليون جنيه للصيانة والفرش وسرعة استكمال وإنهاء أعمال الصيانة اللازمة للمساجد.

- تجهيز 300 ألف متر سجاد لإعادة فرش أكبر عدد من المساجد.
- تحديث منظومة الصوتيات بالمساجد الكبرى كمرحلة أولى.

- تكليف لجنة التطهير والتعقيم بوضع خطة شاملة لتطهير وتعقيم المساجد فور انتهاء مرحلة الغلق.

- تكليف المجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف بسرعة الانتهاء من مشروع كبائن التعقيم للاستفادة بها في المساجد الكبرى.

- تكليف رئيس القطاع الديني بسرعة الانتهاء من تشكيل مجالس الإدارة، وإضافة مهمة متابعة تنظيف وتعقيم المسجد بصفة مستمرة إلى المهام الأساسية لعمل مجلس الإدارة.