داعية إسلامي: احتكار السلع إثم وذنب كبير عند الله (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قال الشيخ محمد عبدالباسط، الداعية الإسلامي، إنه لا يجوز الغش في المعاملات التجارية، حيث قال رسول الله "من غشنا فليس منا".

وأشار "عبدالباسط"، خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر قناة مصر الأولى، اليوم الجمعة، إلى أن التاجر يجب أن يكون صادقا، ويلتزم بآداب الإسلام، ويضع نفسه مكان المستهلك، منوها بأن الصدق من أسباب البركة في التجارة.

وحذر من احتكار السلع، حيث قال الرسول –صل الله عليه وسلم- "لا يحتكر إلا خاطىء"، مؤكدا أنه إثم وذنب كبير عند الله.

وقد أكدت وزارة الأوقاف، أمس الخميس، أن شهر رمضان هو شهر القرآن، وأننا نتعبد إلى الله (عز وجل) بتلاوته وسماعه ومدارسته، وأنه لم يصدر عن الوزارة أي بيان بشأن منع قراءة القرآن ولن يصدر، بل إننا نحث جميع المسلمين في مصر وفي مشارق الأرض ومغاربها على الاهتمام بقراءة القرآن في الشهر الفضيل.

أما قضية تعليق الجمع والجماعات وقصر عمل المساجد على رفع أذان النوازل فهو ما تطبقه جميع الدول العربية والإسلامية حفاظًا على النفس البشرية في ضوء رأي الجهات الصحية المختصة، وهو ما تؤكد الوزارة على الالتزام به وعدم الخروج عليه.

وتؤكد الوزارة أنه لا يمثلها إلا ما ينشر على صفحتها الرسمية، وتحذر من الحملات المشبوهة للجماعات المتطرفة التي تعمل على إثارة الفتنة من خلال بث الشائعات والأكاذيب، ونسأل الله العلي العظيم أن يعجل برفع الكرب وإعادة فتح بيوته سبحانه للراكعين والساجدين والذاكرين في أقرب وقت ممكن.

جدير بالذكر أن معالي الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، عقد اجتماعًا، الخميس، بقيادات وزارة الأوقاف لمناقشة خطة مرحلة ما بعد غلق المساجد وجه فيه بالآتي:

- تخصيص 100 مليون جنيه للصيانة والفرش وسرعة استكمال وإنهاء أعمال الصيانة اللازمة للمساجد.

- تجهيز 300 ألف متر سجاد لإعادة فرش أكبر عدد من المساجد.
- تحديث منظومة الصوتيات بالمساجد الكبرى كمرحلة أولى.

- تكليف لجنة التطهير والتعقيم بوضع خطة شاملة لتطهير وتعقيم المساجد فور انتهاء مرحلة الغلق.

- تكليف المجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف بسرعة الانتهاء من مشروع كبائن التعقيم للاستفادة بها في المساجد الكبرى.

- تكليف رئيس القطاع الديني بسرعة الانتهاء من تشكيل مجالس الإدارة، وإضافة مهمة متابعة تنظيف وتعقيم المسجد بصفة مستمرة إلى المهام الأساسية لعمل مجلس الإدارة.