الكنيسة الكلدانية تحتفل بمرور ٤٠ عام على تأسيس إيبارشية القاهرة

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


تحتفل الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية بمصر، اليوم الخميس، بالذكرى الأربعين بمناسبة مرور ٤٠ سنة على تأسيس إيبارشية القاهرة للكلدان الكاثوليك في مصر.

ومن المقرر أن تعلن كاتدرائية الكلدان عن بدء سنه يوبيلية بهدة المناسبة ومايتبعها في السنين ٢٠٢٠ و٢٠٢١

وكانت الكنيسة الكلدانية قد تأسست يوم ٢٣ نيسان ١٩٨٠ في عهد المثلثي الرحمات البابا القديس مار بولس السادس وغبطة الجاثليق البطريرك مار يوسف السابع غنيمة حيث رفع مقام النيابة البطريركية لمقام الإيبارشية ورسامة أول مطران للإيبارشية المثلث الرحمات مار أفرام بدّي.

كانت مطرانية الكلدان الكاثوليك بمصر، قد قررت، في مطلع الشهر الجاري، غلق الكنائس وتعليق الأنشطة الكنسية والصلوات والطقوس كافة، إلى إشعار آخر، ويستثنى يوم الأحد، حيث تفتح الكنيسة لمدة ساعتين للصلاة الفردية والتناول من سر الأفخارستيا.

وقالت المطرانية، في بيان الأحد: إنه في ظل الظروف التي تمر بها البلاد بسبب تفشي وباء فيروس كورونا يتم تعليق جميع القداسات خلال اسبوع الآلام حتى يوم عيد القيامة، مع استمرار فتح الكنيسة للصلاة الفردية في الأوقات التي تم ذكرها.

وتابع أنه سيتم رفع صلوات التسبحة وبثها عبر شبكة التواصل الاجتماعي، مع استمرار غلق مكتبة الكاتدرائية وتوفير الزيوت والشموع، ويسمح لمن يريد التناول من سر الأفخارستيا ومسحة المرضى في المنازل.

وتحتفل الكنسية القبطية الكاثوليكية بمصر، اليوم الأحد، بأحد السعف.

وأحد السعف والمعروف باسم "الشعانين"، هو الأحد السابع من الصوم الأربعيني والأخير يعقبه عيد القيامة ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس.

ويسمّى هذا اليوم أيضًا بأحد الزيتونة لأن أهالي المدينة استقبلوه بالسعف والزيتون المُزيّن وفارشًا ثيابه وأغصان الأشجار والنخيل تحته، لذلك يعاد استخدام السعف والزينة في أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم. وترمز أغصان النخيل أو السعف إلى النصر أي أنهم استقبلوا يسوع كمنتصر.

وكلمة شعانين تأتي من الكلمة العبرانية وهو "شيعه نان" والتي تعنى يارب خلص، ومنها تشتق الكلمة اليونانية "اوصنا" وهي الكلمة التي استخدمت في الإنجيل من قبل الرسل والمبشريين، وهي أيضا الكلمة التي استخدمها أهالي أورشاليم عند استقبال المسيح في ذلك اليوم.

والاحتفالات أحد الشعانين عند الأقباط الكاثوليك يعقبه إحتفالات الأقباط الأرثوذكس بأسبوع، وذلك طبقًا للتوقيت الشرقي الفرعوني.