لأول مرة .. الأنبا بولا يلقي العظة الأسبوعية من مقر مطرانية طنطا بالبث المباشر دون شعب

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


يلقي الأنبا بولا، مُطران طنطا وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، غدًا الجمعة، عظته الإسبوعية من كنيسة القديس البابا كيرلس السادس بمقر المطرانية وسط مدينة طنطا بدون حضور شعبي.

يأتي ذلك للمرة الأولي التي يلقي مطران طنطا العظه عقب إنتهاء عيد القيامة المجيد بدون حضور شعب، وذلك بعد قرارات اللجنة الدائمة للمجمع المٌقدس بإستمرار غلق أبواب الكنائس وتعليق القداسات والخدمات والأنشطة الكنسية بها، بسبب الإجراءات الإحترازية التي إتخذتها الدولة بعدم التجمعات بسبب الحد من إنتشار العدوي بفيروس كورونا المستجد الذي أصبح جائحة عالمية أثفر عن عدد كبير من الإصابات والوفيات في جميع الدول.

ومن المُقرر تذاع عظة نيافتة في تمام الساعه السادسه بعد الظهر بالبث المباشر عبر الصفحة الرسمية للمطرانية علي موقع التواصل الإجتماعي " فيس بوك".

كان قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، قد ترأس، السبت الماضي، القداس الإلهي بمناسبة عيد القيامة المجيد، من كنيسة التجلي بدير الأنبا بيشوي العامر في وادي النطرون، بدون حضور شعب.


وحرصت القنوات الفضائية والصفحة الرسمية للمركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ببث الصلاة مباشر، حيث تابع جموع الأقباط الصلوات من منازلهم.


ودقت أجراس الكنائس إحتفاءًا بظهور النور، خلال خروج بطريرك كنيسة الروم الأرثوذكس بالشموع المتقدة بنار لا تحرق.

وشارك خلال ظهور النور بتواجد مندوب من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وكنيسة الروم الأرثوذكس وكنيسة الأرمن الأرثوذكس وكنيسة السريان الأرثوذكس، جميعهم يرتدون الكمامات وقفازات اليد كإجراءات احترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وسط إجراءات أمنية مكثفة.

ويأتى سبت النور قبل يوم واحد من عيد القيامة، يسميه البعض سبت الفرح، وهو بعد يوم من صلب السيد المسيح وموته، حسب العقيدة المسيحية، وفيه حسب الأناجيل أنار المسيح على الجالسين في الظلمة عندما نزل إلى الجحيم وأخذ من كان على رجاء، كل من مات على رجاء الخلاص إلى الفردوس، فيقول (إنجيل متى): "الشعب الجالس في ظلمة أبصر نورا عظيما، والجالسون في كورة الموت وظلاله أشرق عليهم نور"، ويذهب آخرون سببه النور الذى يخرج من القبر المقدس فى مدينة القدس فى ظهر ذلك اليوم من كل عام.ويسمى سبت النور بسبت أبو غلمسيس أبوغلمسيس أو أبوغلامسيس، وهي كلمة "أبوكالسيس - أبو كلبسيس" اليونانية، وتعنى "سفر الرؤيا" وتطلق اصطلاحًا على ليلة سبت الفرح "سبت النور" التى يقرأ فيها سفر الرؤيا كله عند نهاية قراءة المئة والخمسين مزمورا يلبس الكهنة ملابس الخدمة وتوقد الشموع ويرتلون هلليلويا معنها "سبحوا".