الهيئة الإنجيلية وجامعة أسيوط تقيمان مسابقات فنية "أونلاين" للتوعية بفيروس كورونا

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


نظم منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بالتعاون بين جامعة أسيوط، مسابقة فنية "Online"، لطلاب الجامعة من خلال مبادرة "إيد واحدة في الأزمات" بأسيوط وذلك نظرًا للظرف الطارئ الذي يمر به العالم كله، ووطننا الغالي مصر.

وتهدف إلى: إنتاج موجَّه للأطفال والنشء في المجالات الآتية:الكوميكس (القصص المصورة، قصص مصورة للتلوين، وفن الكاريكاتير، تصميم فني موجَّه للمجتمع بتنوع فئاته (تعبيري - مجسم) وذلك بهدف التوعية الصحية والاجتماعية الصحيحة للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد وتحجيم انتشاره، التعريف بروح الوحدة والتماسك المجتمعي في الأزمات، والتشجيع على التكاتف والمبادرة الإيجابية، بالإضافة إلى مواجهة الوصم والتمييز الموجه لمصابي فيروس كورونا وإرسال رسائل التضامن معهم.

شارك بالمسابقة أكثر من 150 طالبا وطالبة بأعمال مميزة وصل عددها إلى 600 عمل فني وهو ما يعبر عن وعي حقيقي بالأزمة، فيما سيتم تقييم الأعمال المقدمة ونشرها في كتيبات للتوعية وتوزيعها في نطاق عمل المبادرة.

وكان الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر قد بعث برقية للرئيس عبد الفتاح السيسي، قدم فيها التهنئة له والشعب المصري بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، متمنيًا له ولمصر كل السلامة والأمان.

وجاء نصها: "السيّد الرَّئيس عبد الفتَّاح السِّيسي رئيس الجمهوريَّة بالأصالةِ عن نفسي وبالإنابةِ عن أعضاء المجلس الإنجيلي العام ورؤساء المذاهب الإنجيليَّة بمِصر، أبعثُ لسيادتِكم والشعبِ المصريّ بخالصِ التَّهاني بمناسبةِ حلولِ شهرِ رمضان المبارك، راجيًا منَ الله أن يحفَظَكم ويحفظَ بلادَنا العزيزة مصر من كلِّ مكروهٍ، وأنْ يُعيدَ علينا مثلَ هذه الأيامِ بالخيرِ والسَّلامِ".

كما بعث الدكتور القس أندريه زكي ببرقيات تهنئة مماثلة لكل من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية.

وكانت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية بمختلف قطاعاتها ووحداتها داخل المجتمعات المحلية، في عدد من المحافظات، من خلال المساهمة في تنفيذ عدد من المبادرات المجتمعية، والتي تهدف إلى تقديم الدعم لأكثر من عشرين ألف أسرة ومائة ألف مواطن، بإجمالي قيمة مالية ستة ملايين جنيه مصري، لتحقيق أعلى مستوى كفاءة للحد من تحديات انتشار فيرس كورونا في مختلف المجالات، وذلك بجانب البرامج المتنوعة الأساسية للخدمات والأنشطة التي تقدمها.