رفعت يونان عزيز يكتب : كورونا .. والسلبيات الفتاكة

ركن القراء

بوابة الفجر


في ظل فيروس كورونا الذي يجتاح العالم كله، وأستعدادت الدول لمجابهة هذا الوباء. هناك بعض السلبيات المخيفة بقلة من الشعوب لعدم الإحساس بالخطر والمسئولية الواقعة عليهم.

أقلقني وأحزنني بعض السلبيات بقلة من شعبنا المصري. فعند صرف بدل للعمالة الغير منتظمة وأخري من المعونات ببعض القرى والمدن نجد هم يتجمعوا بطريقة عشوائية دون التباعد الجماعي مما تسبب في عدم سلامة المواطنين وتخلق مشاكل وغيرها مما لا يليق بحضاراتنا وهذا لأن.. "التواكل المطلق " سمة تغلبهم فيقولون سيبها علي الله اللي مكتوب العمر واحد والرب واحد متناسين الله في الكتب السمائية وضح لنا أنه أعطي الإنسان عقل يفكر ويبدع ويخترع فساعده بالعلم وواجد منه الطب ليداوي المرضي ويقدم الخير لحياة وسلامة وطاعة الرؤساء والولاة طالما تتفق مع مشيئته. 

ثم نجد عدم ثقافة النظام والحرص علي السلامة بالمعايير يصيبنا بالخطر الجسيم وظاهرة العنف والقوة للحصول علي المستحق لهم وهذا يؤسف موجود لدي النساء أكثر من الرجال بالريف والمناطق الشعبية بالمدن... أقدم رسالة محبة ورجاء للجميع أن يعوا في تلك الظروف وما بعدها وتكون سمة لحياتهم.

نحن جميعًا نركب سفينة واحدة تسير وسط بحر متلاطم الأمواج ورياح شديدة بالمرض وغيره لذا أناشدكم ترك حالة التواكل والشدة وسماع الإشاعات المغرضة من أعداء مصر من داخلها أو خارجها (2 ) نتحلى بالصبر والصلاة والصوم والدعاء من أجل النجاة من هذا الوباء (3 ) التعاون الوثيق مع الأجهزة بالتبليغ عن حالات اشتباه مرضية بأمانة وأي فساد ورشوة وعدم أداء خدمة مقدمة من الدولة للمواطنين (4 ) نراعي ونطبق ثقافة النظام والترتيب فكل الكتب السمائية ذكرتها. فالرئيس ورئيس الوزراء والصحة والجيش والشرطة والأزهر والكنيسة والإعلام وكل الوزراء تعليم ومحليات بعض الأحزاب ورجال أعمال ومنظمات حكومية وغير حكومية وشباب متطوع وغيرهم فكل منهم له العمل المكمل للأخر في قيادة السفينة مع ربانها فجميعهم أصبحوا لا ينامون وما يطلبوه منا المكوث في منازلنا وطاعة القرارات الاحترازية لسلامتنا وتجنبنا التفشي للمرض والعواقب الوخيمة المضرة ولكن بفضل الله ووعي الرئيس والحكومة مازلت سفينتنا تسير بالقرب من شاطئ بر الأمان وتحقيق الهدف.