المسماري: الجيش الليبي تمكن من القضاء على إرهابيين في طرابلس

عربي ودولي

المتحدث باسم الجيش
المتحدث باسم الجيش الليبي - اللواء المسماري



قال المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، مساء اليوم الإثنين، إن "وحدات الجيش الليبي تمكنت من القضاء على عناصر إرهابية، في عدة محاور في العاصمة طرابلس خلال العمليات العسكرية"، مضيفاً أن "وحدات القوات المسلحة تتمكن من القضاء على عناصر إرهابية خطيرة في محاور طرابلس".

وأكد اللواء المسماري، يوم أمس الأحد، على أن تركيا تقوم بحشد أفراد ومعدات عسكرية لتنفيذ مهمة الهجوم على مدينة ترهونة.

وذكر في مؤتمر صحفي، مساء اليوم، أن "الجيش الليبي كشف تحرك تركي لحشد عناصر للهجوم على ترهونة قبل بدء الهجوم".

وفي وقت سابق، أعلنت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، وصول مجموعة من الأسرى الأجانب قبض عليهم من قبل وحدات الجيش الليبي أثناء المعارك في طرابلس ومصراتة.

وقالت شعبة الإعلام الحربي: "وصول أسرى عناصر الحشد المليشياوي (قوات حكومة الوفاق) إلى مدينة بنغازي، ومن بينهم مرتزقة يحملون الجنسية السورية"، ومضحة "أنه "تم أسرهم في عددٍ من المحاور ومنها محور بوسليم - طرابلس، ومحور بوقرين شرق مدينة مصراته".

هذا وأقر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للمرة الأولى، يوم الجمعة الموافق 21 من فبراير الماضي، بوجود مرتزقة موالين لأنقرة في ليبيا، إلى جانب عناصر التدريب الأتراك.

وقال أردوغان: إن "تركيا متواجدة هناك عبر قوّة تجري عمليات تدريب، وهناك كذلك أشخاص من الجيش الوطني السوري"، في إشارة إلى مقاتلي المعارضة الذين كان يطلق عليهم سابقا اسم "الجيش السوري الحر".

هذا ويؤكد إعلان أردوغان بتواجد قوات تركية ومرتزقة إلى جانب حكومة طرابلس وميليشياتها المتطرفة، على "أطماع أنقرة في ليبيا".

ومما يؤكد أطماع أردوغان في السيطرة الكاملة على التراب الليبي، وفقاً لما نقلته صحيفة "ديلي صباح" التركية عن أردوغان، قوله: إن "تركيا ستدعم حكومة طرابلس؛ من أجل فرض السيطرة الكاملة على ليبيا إن لزم الأمر"، في حال فشلت الأطراف الدولية في التوصل إلى اتفاق ينهي الأزمة الليبية.

وفي أواخر نوفمبر الماضي، وقع أدروغان ورئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج، مذكرتين إحداهما تتعلق بترسيم الحدود البحرية بين الدولتين، والأخرى أمنية تتيح لأنقرة إرسال قوات إلى ليبيا.

ورفض الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر والحكومة المؤقتة في ليبيا هاتين المذكرتين، مؤكدين على أن اتفاق الصخيرات لا يتيح للسراج عقد اتفاقات دولية.

ولم تكن الولايات المتحدة الأمريكية راضية عن اتفاق السراج وأردوغان، وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية بعيد توقيع الاتفاق إنه "استفزازي" ويثير القلق، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء العالمية "رويترز".