الشيخ محمد بن زايد يتلقى اتصالاً هاتفياً من ولي العهد البريطاني

عربي ودولي

بوابة الفجر



تلقى ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإمارتية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الإثنين اتصالاً هاتفياً، من ولي عهد المملكة المتحدة البريطانية الأمير تشارلز، بحثا خلاله علاقات الصداقة بين البلدين إضافة إلى الجهود الدولية المبذولة لاحتواء تفشي فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19".

وأعرب الشيخ محمد بن زايد عن سعادته للاطمئنان على صحة الأمير تشارليز عقب تعافيه من عوارض فيروس كورونا، متمنياً له دوام الصحة والعافية، وفقاً لوكالة أنباء الإمارات "وام".

وقدم التعازي والمواساة إلى الأمير تشارلز في ضحايا فيروس كورونا، معربا عن تمنياته الشفاء العاجل للمصابين والسلامة للشعب البريطاني الصديق من كل مكروه، مؤكداً على تضامن دولة الإمارات العربية المتحدة مع بريطانيا خلال هذه الظروف الصعبة.

ومن جانبه أعرب الأمير تشالز عن خالص شكره وتقديره إلى الشيخ محمد بن زايد لما أبداه من مشاعر طيبة تجاهه خلال فترة مرضه وتجاه بريطانيا وشعبها خلال هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم أجمع.

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي 2,428 مليون إصابة، بينهم ما يقرب من 167 ألف حالة وفاة، وأكثر من 637 ألف حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

كما يذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.