إعلامي يفضح المفتي المعزول عن ليبيا "الصادق الغرياني"

عربي ودولي

مفتي حكومة فايز السراج
مفتي حكومة فايز السراج المعزول الصادق الغرياني



علق الإعلامي المصري نشأت الديهي، على تصريحات مفتي حكومة فايز السراج المعزول المقيم في تركيا "الصادق الغرياني"، الداعم للجماعات الإرهابية، على فتواه بجواز تفجير عناصر المليشيات في جنود الجيش الوطني الليبي "إباحة العمليات الإرهابية".

وعرض "الديهي" في برنامج "بالورقة والقلم"، الذي يذاع على قناة "ten" مقطع فيديو للمفتي المعزول وهو يقول: إن "التفجير في العدو في عملية انتحارية بهدف إحداث خسائر وإرهاب العدو جائز شرعًا، وأن هناك البعض من صحابة النبي محمد عليه الصلاة والسلام، كانوا يلقون بأنفسهم من خلف أسوار العدو ويضحون بأنفسهم من أجل اقتحام الحصون، لذلك لا إثم على المسلم إذا فعل ذلك بغية إيذاء عدوه".

وقال الديهي، في تعليقه على الفيديو: إن "هؤلاء هم من يفتون بالقتل والدم، هذا المفتي المعزل من قبل البرلمان الليبي، هو أحد أسباب استمرار الحرب الدائرة حتى الآن في ليبيا وما تشهده ليبيا من تدمير وقتل وموت لأبنائها، لعن الله من رمى بالناس في التهلكة من أجل تحقيق مصالح شخصية".

ويذكر أن الغرياني، يقيم في تركيا، وجاءت تصريحاته عبر قناة "التناصح" المملوكة لشخصيات داعمة للتيار المتشدد في ليبيا.

ووفقًا لبوابة إفريقيا الإخبارية، يعد الصادق عبد الرحمن علي الغرياني - مواليد 1942م- من أهم عرابي الإرهاب فى ليبيا، خاصة بعدما نصبته الميليشيات الإخوانية مفتيا عاما للديار الليبية في فبراير 2012، ليتحالف معهم ومع وذراعهم السياسي حزب العدالة والبناء، الذين شكلوا على مدى السنوات الأخيرة الجناح السياسي والدبلوماسي الداعم للجماعات اﻹرهابية في ليبيا.

ومنذ تنصيبه مفتيا للديار الليبية، بدأ الغرياني فى إطلاق فتاوي كثيرة لسفك الدماء فى ليبيا ليطلق عليه الليبيون "مفتي الدم"، و"مفتي الفتنة"، حيث تركزت فتاويه لتصب فى مصالح وأهداف الجماعات الإرهابية فقط، ليساهم بذلك فى انتشار الفوضى والدم فى ربوع ليبيا، فارتكبت عدة جرائم عنف استنادا إلى فتاواه، التي طالب خلالها الجماعات الإرهابية، برفع السلاح ومحاربة قوّات الجيش الليبي.