منازل الأقباط تطفئ الأنوار.. البابا تواضروس يبدأ مراسم تمثيلية القيامة "أونلاين"

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


وصل منذ قليل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، كنيسة التجلي بلوجس المقر الباباوي في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.

وبدأ الاحتفال بمراسم قداس عيد القيامة، برفع بخور عشية بمشاركة الأنبا دانيال سكرتير المجمع المقدس ولفيف من الأباء المطارنة والأساقفة أعضاء المجمع، ومجمع رهبان الدير، وذلك بدون حضور شعب.

وتخلل طقس الصلاة، باقة من التراتيل والتسابيح الروحية بقيادة خورس من الشمامسة برئاسة المعلم الأرشدياكون إبراهيم عياد، مرتل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

ويترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، صلاة القداس الإلهي.

وبدأ مراسم تمثيلية القيامة المقدسة، والتي ترمز بقيامة السيد المسيح من بين الأموات، وتطفأ الأنوار وتضاء الشموع.

كما بدأ الاقباط بأطفاء الانوار في منازلهم، ليعيشوا أجواء القيامة تزامنا مع قداس البابا، حيث تعد للمرة الأولي الأقباط يحتفلون قداس العيد من المنازل لفترة إستثنائية التي تمر بها البلاد بسبب وباء فيروس كورونا.

وتشتمل تمثيلية القيامة داخل الهيكل ويقام حوار روحاني في الظلام ومع اشعال الشموع يستكمل الشمامسه قائلين:" افتحوا أيها الملوك أبوابكم وارتفعي أيتها الأبواب الدهرية" مرتين، ثم يقولون "افتحوا أيها الملوك أبوابكم وارتفعي أيتها الأبواب الدهرية ليدخل ملك المجد" فيجيب البابا من الداخل الهيكل "مَنْ هو ملك المجد؟" فيرودون قائلين"الرب العزيز القوى الجبار القاهر في الحروب هو ملك المجد.

للاطلاع على الفيديو من هنا

ويعتبر هذا اليوم واحدًا من أبرز المناسبات المقدسة والمباركة لما يحمله من ذكرى وهى قيامه السيد المسيح بعد موته وبدء الحياة الابدية وتحرير الروح الي العنان واطلاق سراح العالم من الظلم والظلام.

فبخروج السيد المسيح من القبر أضاء العالم من جديد وانبعث النور الي السماء لبداية مرحله يعلوها مفهوم الحرية ولتعلن عن قيامة المسيح الذي تحمل الآلام وتعذيب اليهود والرومان من أجل خلاص الامه.

وخلال هذا اليوم تقيم الكنائس الصلوات والقداسات الاحتفاليه حتى الساعات الاولى من يوم الاحد وهو يوم العيد، لاول مره في تاريخ الكنيسة الحديث تخلو الكنائس هذا اليوم بدون مُعيدين بسبب فيروس كورونا المستجد.

ويُعيد الكنيسة في هذا اليوم ذكرى القيامه المجيده، عقب ان تعذب وتألم المسيح علي الصليب المقدس في يوم الجمعة العظيمة ومات ودفن في القبر ثم قام وتحرر وكسر شوكت الموت، لذا عُرف هذا اليوم بعدة القاب من بينها "سبت النور" و"سبت الفرح" نسبةً لخروج السيد المسيح الذي أنار الظلومات كما ذكر في الكتاب المقدس.

ويتضمن هذا اليوم عدد من الطقوس القبطية خلال الصلوات فيستهل خورس الشمامسه بقراءة عدد من الايام والقراءات المصحوبة بألحان خاصه قبطية ثم يدخل البابا.