عضو "تعليم النواب": من الصعب تنفيذ عملية الامتحانات الكترونيا

أخبار مصر

ارشيفية
ارشيفية


علقت النائبة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، علي قرارات المجلس الأعلى للجامعات الصادرة اليوم بشأن نظام امتحانات طلاب الجامعات، بأنها قرارات جيدة تتناسب مع الأزمة الحالية التي تمر بها البلاد بسبب فيروس الكورونا والتي مازالت مستمرة حتي الآن، مشيرة إلي أن الظروف الحالية تتطلب وضع أولويات لمنع التجمع بين الطلاب خوفًا من انتشار العدوي بالفيروس داخل الجامعات.

وأضافت في تصريح خاص إلى "بوابة الفجر" أن المجلس الأعلى للجامعات راعي الفروق لسنوات النقل في الكليات العملية والكليات النظرية وتم عمل بدائل معينه وذلك بعقد الاختبارات بالنظام الإلكتروني أو إعداد الطلاب لمشاريع بحثية في كل مادة.

وأوضحت نصر، أن عقد الاختبارات بالنظام الإلكتروني سيكون من الصعب تنفيذه داخل معظم الكليات وإن لم يكن جميعها لما يترتب عليه من نزول الطلاب وعمل التجمعات، لافتة إلي أن كذلك عقد الاختبارات الإلكترونية في المنازل لم يتم الاستعداد فليس جميع الطلاب يمتلكون أجهزة كمبيوتر ونت لإجراء الاختبارات، فضلًا عن عملية التامين من حيث أن أجهزة الكمبيوتر التي ستعقد عليها الاختبارات بها جهاز كاميرا للتأكد من أن الذي يؤدي الامتحان هو نفس الطالب المقيد بالجامعة.

وأشارت عضو لجنة التعليم، أنه من الصعب تنفيذ عملية الامتحانات الكترونيا، وسيتم اللجوء إلى المشاريع البحثية والمقالات، مؤكدة أن جعل هذه الأبحاث وسيلة فقط للنجاح والرسوب لا يدخل مجموعها في المجموع التراكمي هو أمر جيد لجميع الكليات، لافتة أن الوضع الحالي معالجة لأزمة وليست وسيلة دقيقة لمعرفة مستوي الطالب.

وأكدت عضو مجلس النواب، أن تأجيل الجانب العملي بالنسبة للكليات العملية للسنة التى تليها قرار منطقي، مؤكدة أنه ليس من المعقول عدم ممارسة الأشكال العملية والإكلينيكية بالنسبة للكليات العملية.

وكان قد عقد المجلس الأعلى للجامعات اليوم السبت الموافق 18/4/2020 جلسته رقم (699) وكان علي رأس الموضوعات التي ناقشها ما يتعلق بالخطط المستقبلية لنظام الدراسة والامتحانات بالفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2019 - 2020 في إطار تطورات الوضع العالمي لانتشار فيروس كورونا المستجد.

ناقش المجلس كافة البدائل المتاحة لاستمرار العملية التعليمية بما يحقق المتطلبات الأساسية والحد الأدنى من معايير إتمام المناهج في ضوء اختلاف طبيعة ونظام الدراسة وأسلوب إجراء الامتحانات في الكليات المختلفة مع التقيد بما اتخذته الدولة من تدابير للحد من انتشار الفيروس.

١- استكمال المناهج الدراسية بنظام التعليم عن بعد حتى يوم الخميس الموافق 30/4/2020، لكل الفرق الدراسية.

٢- بالنسبة لطلاب فرق النقل بجميع الكليات يلغى إجراء الامتحانات التحريرية والشفوية التي كان من المزمع عقدها ففي الفصل الدراسي الثاني.

٣- تستبعد الدرجات التي كانت مقررة لها من المجموع الكلي للدرجات في كل السنوات الدراسية (المجموع التراكمي).

يستبدل بتلك الامتحانات بأحد البديلين

(أ)- إعداد الطلاب لرسائل بحثية مقبولة (مقالة بحثية – مشروع بحثي – بحث مرجعي) في المقررات التي كانت تدرس في هذا الفصل.

(ب)- عقد اختبارات إلكترونية للمقررات التي كانت تدرس فى هذا الفصل بالنسبة للكليات أو البرامج الدراسية الملتحق بها أعداد محدودة من الطلاب ويتوافر لديها البنية التحتية والإمكانيات التكنولوجية.

٤- وفى أى من البديلين المتقدمين لا ترصد درجات للطلاب (وإنما يعد الطالب ناجحا أو راسبا فقط).

2- حال عدم قبول الرسالة البحثية ( المقالة البحثية – المشروع بحثى – بحث مرجعي) التي أعدها الطالب في مقرر أو أكثر أو حال عدم إجتيازه للإختبار الإلكتروني، - تتولى الجامعات وضع القواعد المنظمة لذلك شريطة منحه فرصة أخرى بذات الوسيلة سواء بإعادة التقدم برسالة أخرى أو إعادة إجراء الإختبار الكترونيا بحسب الأحوال وإذا لم تقبل الرسالة المقدمة منه للمرة الثانية أو لم يجتز الإختبار الالكتروني للمرة الثانية يعتبر الطالب راسبا في تلك المادة وتطبق عليه اللوائح والقواعد المنظمة لمعالجة أوضاع الطلاب الراسبين.

3- تلتزم الجامعات بإعلان كافة التفاصيل الخاصة بالرسائل البحثية، والجداول وطرق تسليم تلك الرسائل وكذا كافة التفاصيل والمواعيد المقررة للإختبارات الالكترونية في موعد أقصاه يوم الخميس الموافق 752020 على أن يبدأ تسليم تلك الرسائل أو عقد الإختبارات الإلكترونية إعتبارا من يوم الأحد الموافق 3152020.

4- بالنسبة للكليات التي تستوجب لوائحها الداخلية تدريبات عملية أو إكلينيكيه وإجراء إمتحانات عملية، تستكمل الفترات التي كانت مقررة للتدريبات العملية أو الإكلينيكية في الفصل الدراسي الثاني بعد إنتهاء فترة تعليق الدراسة أو في بداية العام الجامعي الجديد مع وجوب إجتياز الطلاب للإمتحانات العملية المنصوص عليها في اللوائح الداخلية للكليات بعد إستكمالهم لتلك التدريبات وتستبعد الدرجات التي كانت مقررة لتلك الإمتحانات من المجموع الكلي للدرجات فى كل السنوات الدراسية (المجموع التراكمي) ويعد الطالب ناجحا أو راسبا فقط على الا يحول عدم أداء الطلاب للإمتحانات العملية من إنتقالهم للفرقة الدراسية الأعلى مع عدم الإخلال بوجوب إستكمالهم لتلك التدريبات قبل التخرج).

5 - بالنسبة للإمتحانات التي أداها الطلاب في الفصل الدراسي الأول يستمر تطبيق كافة اللوائح والنظم والقواعد التي اديت الامتحانات بناء عليها بما في ذلك اضافة الدرجات التي حصلوا عليها في تلك الإمتحانات الى المجموع الكلى للدرجات في كل السنوات الدراسية (المجموع التراكمي) بمراعاة طبيعة الدراسة بالكليات والبرامج الدراسية المختلفة (سواء مواد منتهية بالفصل الدراسي الاول او مواد ممتدة للفصل الدراسي الثاني).

٦- بالنسبة لطلاب الفرقة الدراسية النهائية بجميع الكليات.

تؤجل الإمتحانات التي كان مقرر عقدها في نهاية الفصل الدراسي الثاني لإجتياز مقررات هذا الفصل لحين إنتهاء فترة تعليق الدراسة، ويعهد للجامعات وضع الجداول والضوابط اللازمة لتنفيذ ذلك مع مراعاة منح الطلاب فترة زمنية ملائمة قبل إجراء الإختبارات.

٧- بالنسبة لطلاب الدراسات العليا يترك لكل جامعة تحديد موعد إنعقاد الإمتحانات المقررة للحصول على تلك الدرجات وفقًا لما تراه بعد إنتهاء فترة تعليق الدراسة على ألا تحتسب مدة تعطيل الدراسة ضمن مدة الدراسة اللازمة للحصول على الدرجة العلمية.