إجراءات عاجلة من 'الوطنية للإعلام' بعد اكتشاف حالة مصابة بـ'كورونا' داخل ماسبيرو

أخبار مصر

ماسبيرو - أرشيفية
ماسبيرو - أرشيفية


أعلنت الرعاية الطبية بالهيئة الوطنية للإعلام، عن أعمال تطهير وتعقيم كاملة، بكافة العيادات والمكاتب؛ وذلك كإجراء احترازي ووقائي، بحيث يكون قد مر ١٤ يوم فترة حضانة المرض من تاريخ ٧ أبريل، وهو تاريخ اكتشاف أول حالة مصابة بفيروس كورونا المستجد داخل المبنى.

وقالت الرعايو الطبية، في بيان لها، إن أعمال التطهير يومي السبت والأحد القادم؛ حيث يتم تعطيل العمل بالرعاية، لإتاحة المجال للقائمين بأعمال التطهير والتعقيم، مؤكدة أن أعمال التطهير تتم بصفة متكررة بالرعايه الطبية، وبمختلف الأماكن بمبنى الهيئة.

وكانت قد كشفت الرعاية الطبية بالهيئة الوطنية للإعلام، تفاصيل ما تم تداوله مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وبعض المواقع الإخبارية، بشأن إصابة إحدى العاملات بأطقم تمريض الرعاية الطبية بالهيئة.

وقالت الرعاية في بيان سابق لها، صباح اليوم، إن آخر حضور للمذكورة للرعاية، كان الثلاثاء قبل الماضي ٧ أبريل، ولم يكن ظهرت عليها أي علامات اشتباه بإصابتها بفيروس كورونا المستجد، وهي كانت تحضر يومي الإثنين والثلاثاء؛ نظرًا لقيام الرعاية بوقف العمل بالعيادات، كإجراء احترازي منذ شهر.

وأضافت الرعاية الطبية في بيانها، أن المذكورة أجرت بعض الفحوصات أول أمس الأربعاء، وهي خارج الرعاية الطبية، وتم إجراء مسحة التحليل بمستشفى عين شمس التخصصي لها، وقد تبين اشتباه إصابتها بالمرض وتوجهت لإحدى المستشفيات الحكومية المتخصصة للعلاج.

وأكدت الرعاية متابعتها الدقيقة للمخالطين لها في فترة تواجدها، علمًا بأن أعراض المرض تظهر خلال أسبوعين، آخرهما الإثنين المقبل، ويتم فورًا التعامل مع أية حالة مشتبهة، وذلك بتطهير الرعاية الطبية العديد من المرات، وتحديد المخالطين، وإبلاغ جهة عملهم للراحة لمدة أسبوعين،وذلك كإجراء احترازي، حرصًا على سلامتهم، مع المتابعة وتتواصل الرعاية مع الجهات المعنية بهذا الشأن.

وشددت الرعاية على حرص الهيئة الوطنية للإعلام على صحة وسلامة العاملين بها، وذلك باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية بالمبنى، متمنية للمريضة الشفاء، والسلامة للجميع.