ننشر كلمة البابا تواضروس في يوم الجمعة العظيمة

أقباط وكنائس

البابا
البابا


ألقى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية كلمة بمناسبة يوم الجمعة العظيمة.

وجاء في نص الكلمة: 

إننا نحن الآن في صلاة الساعة السادسة نشرح الأحداث التي حدثت بها في هذا الوقت، فأمس في خميس العهد السيد المسيح رتب كل الطقوس من غسل الأرجل وتإسيس سر الأفخارستيا وتحدث مع تلاميذه ونجد هذه الأحداث في أنجيل مار معلمنا يوحنا وقرب نهاية اليوم صلى الصلاة الوداعية.

هذه الصلاة يسكب فيها نفسه سكيبا وبعد هذا تم القبض عليه ليلا وهذا أمر لا يجوز إنسانيا وتعرض لستة محاكمات ثلاث محاكمات دينية وثلاث مدنية وكان كل هذا ليلا.

محاكمة المسيح كانت دينية، كانت أمام قيافا وسأل المسيح عن تعاليمه والمسيح كان يرد رد مختصر فابتدأ انه يلطم المسيح والتهمة أنه كان يثير الفتنة، فأتوا بشهود زور لظبط التهمة ويسأل المسيح أنت قلت تهدم الهيكل وتبنيه في ثلاثة أيام رغم أنه بني في 46 عاما فكيف يكون هذا.

والتهمة الثانية ادعاء السحر كيف تبني الهيكل في ثلاثة أيام، وثالث تهمة التجديف وعندء بدء طلوع الفجر انتهت المحاكمات الدينية ولكن لم يصدر قرارات موت وأخذوا المسيح للحاكم المدني بيلاطس وأخذوا المسيح وسط جمهرة من الناس ذاهبين لبيلاطس الذي لا يعرف أي شيؤ عن اليهود وقالوا له إنه فاعل شر فسأل المسيح أأنت ملك اليهود؟ فقال مملكتي ليست من هذا العالم فقال لهم بيلاطس لم اجد علة فيه وعرض عليهم ثلاث اختيارات 

١. جلد وإطلاق

٢. يطلق باراباس ويحاكم هذا

٣. إرساله لهيرودس 

هيرودس في هذا الوقت كان والي الجليل وهو الذي قطع رأس يوحنا واستهزأ بالمسيح ترتين المحاكمات المدنية

-بيلاطس 
-هيرودس
-بيلاطس 

وعاد في المحاكمة الثالثة المدنية أمام بيلاطس فيطلق من باراباس أم المسيح وكلهم اختاروا باراباس وسألهم ماذا أفعل بيسوع قالوا أصلبه في هذا الوقت زوجة بيلاطس قالت إياك وذاك البار ولم يسمع لها وغسل يديه وقال إنه بريء من دم هذا البار وبدأ اليهود يضغطون عليه سياسيًا وقالوا هذا الرجل يفسد أمتنا ضد الرومان ومنعنا من تقديم الجزية لقيصر.

وقالوا أنه ادعى أنه المسيح الملك أي يخططوا بصورة أخرى ليوافقهم ىبيلاطس وهددوا بيلاطس أن أطلقت هذا الرجل لست محب لقيصر وكان بيلاطس وإلى مدة 10 سنوات وكان تظهر تهمة خيانة قيصر والنتيجة كانت الحكم على المسيح وتسليمه للصلب.

هذه المحاكمات كانت تظهر تلوث ضمير الإنسان وعندما نسئل له لماذا كل هذا التعب؟ يقول لنا هذا من أجلنا فموته هو بدء حياتنا في هذه الصلاة صلاة الساعة السادسة بألحانها المعزية نذكر ونقول لك القوة والمجد والبركة فأنت صاحب القوة.