الجيش الليبي يكشف عن هجوم وحشي لميليشيات الوفاق على صبراتة (فيديو)

السعودية

المتحدث باسم الجيش
المتحدث باسم الجيش الليبي - اللواء المسماري



كشف المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، عن هجوم "وحشي" لمليليشيات حكومة الوفاق على مدينة مصراتة.

وقال المسماري: إن عناصر من  تنظيمي "القاعدة" و"داعش" وهاربين من بنغازي من تنظيم "أنصار الشريعة" شاركوا في الهجوم على مدينة صبراتة غربي البلاد، مضيفاً وعاثت الميليشيات في المناطق التي هاجمتها فسادا؛ حيث أحرقت المنازل والمزارع واختطفت عائلات كاملة واقتادتها إلى مدينة الزاوية بقوة السلاح، موضحاً أن الجيش الليبي ليخوض حربًا ضد الجيش التركي بكامل قوته البرية والبحرية والجوية والإلكترونية، وفقاً لما ذكرته منصة "مداد نيوز".

كما تدعم تركيا الميليشيات المرتبطة بحكومة فائز السراج سواء بإرسال مستشارين عسكريين أو جنود أو أسلحة ومرتزقة من سوريا، ولكن الجيش الليبي مستمر في معركته نيابة عن الشعب حتى القضاء على تنظيمي داعش  والقاعدة الإرهابيين في طرابلس، وإنهاء الوجود التركي في ليبيا.

كما أدانت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا جرائم الوفاق التي تخالف القانون الدولي وقانون حقوق الإنسان، ودعت البعثة الأممية إلى وقف التصعيد فورا والاستجابة للدعوات إلى هدنة إنسانية.

هذا وأقر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للمرة الأولى، يوم الجمعة الموافق 21 من فبراير الماضي، بوجود مرتزقة موالين لأنقرة في ليبيا، إلى جانب عناصر التدريب الأتراك.

وقال أردوغان: إن "تركيا متواجدة هناك عبر قوّة تجري عمليات تدريب، وهناك كذلك أشخاص من الجيش الوطني السوري"، في إشارة إلى مقاتلي المعارضة الذين كان يطلق عليهم سابقا اسم "الجيش السوري الحر".

هذا ويؤكد إعلان أردوغان بتواجد قوات تركية ومرتزقة إلى جانب حكومة طرابلس وميليشياتها المتطرفة، على "أطماع أنقرة في ليبيا".

ومما يؤكد أطماع أردوغان في السيطرة الكاملة على التراب الليبي، وفقاً لما نقلته صحيفة "ديلي صباح" التركية عن أردوغان، قوله: إن "تركيا ستدعم حكومة طرابلس؛ من أجل فرض السيطرة الكاملة على ليبيا إن لزم الأمر"، في حال فشلت الأطراف الدولية في التوصل إلى اتفاق ينهي الأزمة الليبية.

وفي أواخر نوفمبر الماضي، وقع أدروغان ورئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج، مذكرتين إحداهما تتعلق بترسيم الحدود البحرية بين الدولتين، والأخرى أمنية تتيح لأنقرة إرسال قوات إلى ليبيا.

ورفض الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر والحكومة المؤقتة في ليبيا هاتين المذكرتين، مؤكدين على أن اتفاق الصخيرات لا يتيح للسراج عقد اتفاقات دولية.

ولم تكن الولايات المتحدة الأمريكية راضية عن اتفاق السراج وأردوغان، وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية بعيد توقيع الاتفاق إنه "استفزازي" ويثير القلق، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء العالمية "رويترز".