آخرها دعم "مجموعة العشرين" للدول الفقيرة.. كيف صمد العالم اقتصاديا أمام كورونا؟

تقارير وحوارات

رشيفية
رشيفية


تداعيات أزمة تفشي فيروس كورونا القاتل، حول العالم، كارثية، خاصة على الدول النامية، التي تعتبر أكثر المناطق تضررا، إزاء هذا الوباء اللعين، لذا قررت مجموعة العشرين، تخفيف أعباء الديون، عنها حتى نهاية العام، لمساعدتها على اتخاذ إجراءات ضد الفيروس.

وترصد "الفجر"، كيف صمد العالم اقتصاديا خلال أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، حيث خلف آثارا سلبية ضخمة في كافة المجالات.

مجموعة العشرين

تعتبر الدول النامية، أكثر البلدان تضررًا، جراء أزمة تفشي فيروس كورونا القاتل، لذا أعلن وزراء مالية دول مجموعة العشرين، تخفيف أعباء الديون على الدول النامية حتى نهاية العام لمساعدتها على اتخاذ إجراءات ضد تفشي وباء كورونا المستجد "كوفيد 19".

وتضمن القرار، تعليق مدفوعات الديون سيبدأ في الأول من مايو المقبل، وسيأخذ الدائنون في الاعتبار تمديدًا محتملًا خلال العام الجاري مع مراعاة تقرير من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي عن احتياجات السيولة لتلك الدول، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية.

صندوق النقد الدولي

لم تكن مجموعة العشرين وحدها، التي دعمت الدول النامية، بل سبقها، دعم صندوق النقد الدولي، للدول المتضررة جراء تفشي الوباء، بمبلغ 50 مليار دولار.

وخصص صندوق النقد الدولي، دعمه الدول الفقيرة ومتوسطة الدخل التي تعاني ضعفا في أنظمة الرعاية الصحية لتفعيل قدرتها على مواجهة الوباء.

البنك الدولي

البنك الدولي، أيضا، دهم الدول الأكثر تضررا من أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، حيث أتاح حزمة تمويل أولية بقيمة 12 مليار دولار لمساعدة البلدان النامية على تقوية الأنظمة الصحية.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس المنصرم، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.