"الأرصاد" تُصدر تقريرها للحالة المناخية للمملكة خلال فصل الربيع

السعودية

بوابة الفجر



أصدرت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة السعودية، اليوم الأربعاء، تقريرها الفصلي للحالة المناخية السائدة والمتوقعة على المملكة العربية السعودية، خلال فصل الربيع للعام الحالي 2020م، والمتضمن لمحة مناخية تاريخية وتوقعات مناخية.

وقالت هيئة الأرصاد، في تقريرها: إن معدلات درجات الحرارة السطحية أعلى من المعدل الطبيعي على جميع مناطق المملكة، ويتراوح الارتفاع من (0.5 - 1.5) درجة مئوية باتجاه وسط وجنوب المملكة.

وتوقعت الهيئة وفقًا لتحليل مخرجات التوقعات الفصلية لربيع هذا العام، كمية هطول الأمطار أعلى من المعدل الطبيعي على شمال المملكة، بينما تكون حول المعدل على وسطها، وأقل من المعدل على الأجزاء الجنوبية، وتكرار العواصف الرملية والغبارية، تتركز على شرق ووسط المملكة وتمتد حتى أجزاء من المنطقة الجنوبية.

كما بينت أن هناك مؤشرات لاحتمالية وجود بعض الحالات المناخية المتطرفة قد تهطل معها أمطار غزيرة، وهذه الحالات لا تظهر في مخرجات النماذج المناخية طويلة المدى، بينما يمكن التنبؤ بها من خلال التوقعات قصيرة المدى (الآنية)، التي تبث عبر الموقع الإلكتروني للهيئة.

*الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة
تعد الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة مؤسسة حكومية سعودية، ترجع نشأتها عندما قامت السعودية بإنشاء المديرية العامة للأرصاد الجوية عام 1370 هـ الموافق 1950، ليعاد بعد ذلك هيكلة المديرية عام 1981 الموافق 1401 هـ لتصبح مصلحة الأرصاد وحماية البيئة.

وأنيط بالهيئة دور الجهة المسئولة عن البيئة في السعودية على المستوى الوطني إلى جانب دورها في مجال الأرصاد الجوية، وفي عام 1422 هـ الموافق 2001 تم تحويل المسمى من مصلحة الأرصاد وحماية البيئة، إلى الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، ثم تم تحويل المسمى إلى الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة وتم تعيين الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود رئيس عام للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة حتى 17 أغسطس 2013.

وأعفي من منصبه وعين الدكتور عبد العزيز بن عمر الجاسر بدلا عنه، ثم أعفى من منصبه وعين الدكتور خليل بن مصلح الثقفي ثم أعفى من منصبة في 30 أغسطس 2019، وقرر مجلس الوزراء السعودي في مارس 2019 إلغاء الهيئة وإنشاء المركز الوطني للأرصاد، والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، والمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي.