مالا تعرفه عن رونالدو الظاهرة

الفجر الرياضي

رونالدو الظاهرة
رونالدو الظاهرة


ولد الظاهرة  رونالدو عام 1976 في البرازيل، وقد جعل من نفسه لاعبًا لا يمكن إيقافه في الفرق الأوروبية منذ منتصف التسعينات، تعافى من خيبة الأمل التي أصابته في نهائيات كأس العالم عام 1998 بالإضافة إلى سلسلة من الإصابات في الركبة ليقود البرازيل إلى إحراز لقب كأس العالم عام 2002، بعد مسيرة حافلة بالإنجازات والانتقالات والإصابات اعتزل رونالدو اللعب عام 2011 كواحد من أفضل لاعبي كرة القدم في العالم.

إنجازات رونالدو
ظهرت قدرات رونالدو الرائعة في تسجيل الأهداف مع فريق كروزيرو وقد ساعد الفريق في إحراز أول لقب له في بطولة كأس البرازيل عام1993، في السابعة عشر من عمره تم اختياره ضمن تشكيلة المنتخب الوطني البرازيلي الأول للمشاركة في بطولة كأس العالم عام 1994 المقامة في الولايات المتحدة لكنه شاهد منتخب بلاده يحرز كأس العالم وهو على مقاعد الاحتياط.

انتقل إلى فريق أيندهوفن الهولندي عام 1994، وكان معدل تسجيل الأهداف مع النادي الهولندي يقارب الهدف في كل مباراة ضمن المباريات التي جمعته بأفضل المنافسين الأوروبيين، أمضى سنتين مع فريق أيندهوفن وبعدها انتقل إلى صفوف فريق برشلونة الإسباني لعام واحد ثم انتقل بعدها إلى إنتر ميلان الإيطالي حيث لعب لأربعة مواسم، خلال الفترة السابقة مع الفرق الثلاثة حقق لقب أفضل لاعب في العالم مرتين وساعد فريقي برشلونة على إحراز لقب كأس السوبر الإسباني وأيندهوفن على إحراز كأس السوبر الهولندي.

عندما كان رونالدو في قمة أدائه جمع بين السرعة والقوة التي لا يمكن مجاراتها والتصدي لها، بالإضافة إلى أنه كان يمتلك القدرة على تجاوز المدافعين برشاقة كبيرة من خلال مناورته وهروبه من هجماتهم لأخذ الكرة ومن ثم انطلاقه بسرعة كبيرة مبتعدًا عنهم، وبالإضافة إلى العظمة والثقة التي كان يشعر بها كان يكره التمارين والتدريبات القاسية الأمر الذي كان له دور في إضعاف مكانته.

في كأس العالم عام 1998 التي أقيمت في فرنسا كانت التوقعات بأن يقدم رونالدو ورفاقه في المنتخب الكثير، في الوقت الذي سمي فيه فائزًا بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في البطولة، انتهت البطولة بشكل سيء عندما أصيب بنوبة تشنج قبل المباراة النهائية مما تسبب بخسارة فريقه بنتيجة 3-0 لصالح أصحاب الأرض المنتخب الفرنسي، وكانت النكسة الأكبر عندما  أصيب بتمزق في وتر الركبة  في تشرين الثاني/نوفمبر 1999 وليصاب مرة اخرى في الركبة بعد خمسة أشهر مما جعله يتوقف عن اللعب لما يقارب العامين.

عاد رونالدو بقوة ضمن بطولة كأس العالم 2002 المقامة في كوريا واليابان حيث سجل ثمانية أهداف في البطولة محققًا مع منتخب بلاده اللقب الخامس بالإضافة إلى لقب الحذاء الذهبي كأفضل هداف في البطولة، انتقل رونالدو إلى ريال مدريد في خريف العام نفسه وفاز بلقبه الثالث كأفضل لاعب في العالم لذلك العام قبل أن يقود فريقه الجديد إلى إحراز لقب الليغا(الدوري الإسباني) وكأس السوبر الإسبانية عام 2003.

عاد ليظهر مع منتخب البرازيل في كأس العالم عام 2006، وبالرغم من أن البرازيل خرجت في ربع نهائي البطولة أمام فرنسا إلا أن رونالدو سجل ثلاثة أهداف ليصبح مجموع أهدافه في كأس العالم 15 ويتصدر ترتيب هدافي كأس العالم.

انتقل رونالدو إلى إي سي ميلان الإيطالي عام 2007، لكنه أصيب في ركبته إصابة خطيرة عام 2008 ولم يتم تجديد عقده مع النادي بعد ذلك الموسم، عاد النجم البرازيلي إلى بلده الأم عام 2009 للعب مع فريق كورينثيانس   حيث ساعد الفريق على إحراز لقب دوري كامبيوناتو باوليستا وكأس البرازيل ذلك العام قبل أن يعلن تقاعده واعتزاله في شباط/فبراير 2011.

يعتبر رونالدو واحدًا من أفضل لاعبي كرة القدم في تاريخ كرة القدم، وفي عام 2004 تم اختياره من قبل الفيفا ضمن قائمة أفضل 100 لاعب على قيد الحياة إلى جانب الأسطورة البرازيلية بيليه وفي عام 2010 اعتبره موقع Goals.Com لاعب العقد.

تم انتقاده لأنه لم يكن يتدرب كلاعب وبطل رياضي محترف، اختار رونالد لنفسه مهنة نشطة بعد تقاعده وهي وكالة 9ine للتسويق الرياضي، كما انضم للجنة المنظمة لنهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل والألعاب الأولمبية عام 2016، وسيضمن بذلك أنه سيظل شخصية مؤثرة في كرة القدم البرازيلية والدولية لسنوات.

حياة رونالدو الشخصية
خلال عام 1997 كان على علاقة مع عارضة الأزياء سوزانا ويرنر، لم يتزوجا لكن استمرت علاقتهما حتى عام 1999. في نيسان من 1999 تزوج رونالدو من لاعبة كرة القدم البرازيلية ميلين دومينغيس التي كانت حاملًا بابنهما الأول، استمر زواجهما أربع سنوات.   أما من حيث ديانة رونالدو ومعتقداته وطائفته الأصلية ، فقد ولد لعائلة مسيحية كاثوليكية

حقائق سريعة عن رونالدو
قبل أن يبلغ الـ 19 من عمره أحرز لقب كأس هولندا و كأس يوهان كرويف مع أيندهوفن حيث سجل 42 هدف من 46 مباراة وانتقل بعدها إلى برشلونة لموسم واحد سجل خلاله 34 من 37 مباراة وخلال تلك الفترة كان قد فاز بلقب الكرة الذهبية ولقب أفضل لاعب في العالم مرتين وهذا مالم يتمكن منه أي لاعب لذلك لقب بالظاهرة.
هو اللاعب الوحيد الذي تصدر الهدافين وأحرز لقب الهداف في الدوري الإسباني مع كل من برشلونة 1996 وريال مدريد 2003.

لا يزال رونالدو أصغر لاعب بعمر 18 سنة يصل إلى 30 هدف خلال موسم واحد في الدوري الهولندي.