فيروس كورونا.. الإمارات أثبتت مدى قدرتها على مواجهات التحديات

عربي ودولي

الإمارات
الإمارات


أثبتت دولة الإمارات ومدى قدرة الدولة على التكيف مع الظروف ومواجهة ما ينجم عنها من تحديات تستوجب أكثر وأعلى درجات التنبه، بحسب ماذكرت صحيفة الوطن الإماراتية.

 

 

قالت صحيفة الوطن الإماراتية، أن أزمة تفشي وباء كورونا المستجد، بينت معدن القادة وترجمة كل ذلك بمواقف إنسانية تأكيداً منها لأهميتها في كافة الأوقات العصيبة.. تلك التوجهات التي أثبتت أنها من أهم مقومات البشرية في التعامل مع المخاطر .

 

قالت الصحيفة الخليجية، إنه في الظروف الصعبة التي عمت العالم خلال فترة لا تتجاوز الشهور القليلة جراء تفشي فيروس "كوفيد 19″، وما تسبب به من خسائر بشرية محزنة وتداعيات كبرى سواء على الاقتصاد أو جميع مناحي الحياة، وما تخلله من اهتزاز دول كثيرة وترنح بعضها كأن زلزالاً قوياً ضربها دون سابق إنذار، بينت الدول القوية كالإمارات مناعتها وقدرتها على التعامل مع مختلف التحديات ومواصلة نهجها الإنساني في دعم جميع الدول المحتاجة لمن يرفدها بما يلزم للتصدي للفيروس.

 

 

 

وأضافت الصحيفة: العالم الذي أغلق أبوابه ضمن إجراءات احترازية لم يسبق أن عرفتها البشرية في تاريخها، وفي الوقت الذي توقفت فيه رحلات الطيران باستثناءات محدودة، تواصل ناقلات الإمارات الوطنية نقل المساعدات التي تكفي مئات الآلاف في جميع أنحاء الأرض بغية تقديم ما يلزم خاصة للكوادر الطبية التي تواجه المرض على الخطوط الأولى وتعمل على احتوائه.

 

وأشارت الصحيفة الإماراتية، إلى أن مواقف دولة الإمارات الإنسانية التي تجسدها بأفعالها النبيلة وتوجيهات القيادة الرشيدة في أصعب الظروف تحظى باهتمام وتقدير العالم أجمع سواء من المجتمع الدولي أو منظمة الصحة العالمية، لما لها من أثر في تعزيز المساعي الدولية في الحرب على الفيروس، والتي تتجلى من خلالها الأهداف الكبرى التي يتم العمل على تحقيقها في سبيل محاصرة الوباء وتخطي الأزمة الحالية، وهو تجسيد للقيم التي تميز الدولة ومجتمعها، وخلال ذلك أكدت الناقلات التي تقصد مختلف المحتاجين أنها ناقلات لخير الإنسانية تحمل المواد الإغاثية ومن تقطعت بهم السبل وعجزت دولهم عن تأمين عودتهم بهدف التخفيف من النتائج التي عانى منها الجميع في ظل الجائحة الوبائية الحالية.

 

 

واختتمت الصحيفة بقولها إن دولة الإمارات ستبقى تقدم النموذج الأكمل للتوجه الحضاري وما ينتج عنه كأولويات لا غنى عنها، والتي تظهر جلياً في كل وقت عصيب لأن الإنسانية وقيمها أحوج ما تكون إلى ترجمتها على أرض الواقع في الظروف الصعبة كالتي تمر على دول العالم في هذا الوقت، وذلك تأكيداً لسمعة دولة بُنيت على الأصالة وعمادها القيم وتوجهها ينبع من صميم إحساسها بالآخر بغض النظر عن أي شيء آخر.